أعلنت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”، عن تسجيل محاولة 228 ألفا و240 شخصا دخول الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني في الأشهر التسعة الأولى للعام الحالي، بزيادة نسبتها 70% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب الوكالة الأوروبية، فإن معظم الأشخاص الذين اختاروا سلوك الطريق عبر دول يوغوسلافيا السابقة، جاؤوا من سوريا وأفغانستان وتركيا، كما تم عبور الحدود مرات عديدة عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، وبالتحديد من ليبيا وتونس عبر صقلية ومالطا، حيث سجلت فرونتكس 7 آلاف و 213محاولة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وذكرت الوكالة أن الطاقة الاستيعابية لاستقبال المهاجرين بلغت أقصى حد لها، خاصة في إيطاليا، حسب مصادر متطابقة.
وأشارت مصادر أخرى، بحسب ما تابعت منصة SY24، إلى أن صربيا تشهد زيادة في أعداد المهاجرين غير القانونيين إلى الاتحاد الأوروبي، مبينة أن هذا الارتفاع دفع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي لوضع نظام تأشيرات صربيا رهن التدقيق.
ومنذ عدة أسابيع، بدأت وبشكل غير مسبوق موجات الهجرة غير الشرعية عبر البحر إلى اليونان ومنها إلى أوروبا، وذلك رغم كل المخاطر التي يتعرض لها المهاجرون من بينهم سوريون.
وحذّر كثيرون من ركوب البحر أو التوجه عبر غابات اليونان صوب اليونان ومنها إلى أوروبا، لما فيها من مخاطر تهدد حياة هؤلاء الأشخاص وبخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وتحدثت مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية، حسب ما تابعت منصة SY24، عن توقعاتها بازدياد أعداد المهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا عبر اليونان، مبينة أنها “تتَرقب وصول نداءات بشكل متزايد، وهناك توقع من ارتفاع نسبة الخسائر بالأرواح.
ومؤخراً، أعربت المجموعة الإنسانية عن قلقها من الأخبار التي تفيد باستمرار اختفاء وموت مهاجرين بعضهم من السوريين، وذلك في غابات اليونان أثناء رحلتهم صوب أوروبا.
