Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصادر لبنانية تهاجم السوريين وتصفهم بـ “القنبلة الموقوتة”!

خاص - SY24

تواصل بعض الأطراف اللبنانية مهاجمتها اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، واصفة بأن وجودهم “خراب فعلي للبلد”، حسب تعبيرها.

وأشارت بعض المصادر اللبنانية، وحسب ما تابعت منصة SY24، إلى أنه على وقع اقتراب الفراغ الرئاسي وعلى الأرجح الحكومي أيضا، تزداد الخشية من هزات امنية تضاف إلى الأزمات المتراكمة، ويمكن القول إن “البلد على كفّ عفريت وقابل للاشتعال في أية لحظة”، حسب تعبيرها.

ولم تكتف تلك المصادر بمهاجمة اللاجئين السوريين فقط، بل وصفتهم بأنهم “قنبلة موقوتة”، محذرة منهم وبشكل خاص ممن دخل لبنان “خلسة”، متهمة إياهم بأنهم “يعيشون بشكل خفي إلى جانب الإرهابيين في الجرود”، حسب قولها.

ونقلت المصادر عن مصدر أمني، أن “ما لا يقل عن 100 ألف نازح تترواح أعمارهم بين 30 و55 عاماً كانوا قد أدوا الخدمة العسكرية في سوريا قبل انتقالهم إلى لبنان وهؤلاء يُجيدون القتال، لذا الخشية هي من أي استغلال لهم، وإذا تم تشكيل شبكات فإنهم قادرون على خراب البلد”.

وأكدت المصادر على ضرورة أن تقوم حكومة بلادهم “بمخاطبة المجتمع الدولي والإصرار على أن الحالة السورية قابلة للإنفجار في أي لحظة”، محذرة في ذات الوقت من محاولة توطينهم وإلا ستكون البلاد في حالة خراب، وفق رأيهم.

وادّعت المصادر أن “هناك إجماع وطني حول ضرورة عودة النازحين السوريين، وأن النظرة اللبنانية للحالة السورية السياسية لم تعد معنية ببقاء النظام أو زواله على غرار ما كان التعاطي في العام 2010 أو 2011”.

والثلاثاء، هاجم  البطريرك الماروني في لبنان “بشارة الراعي”  اللاجئين السوريين قائلاً، إن “عدد النازحين السوريين الذي يفوق المليون ونصف بات يشكّل عبئًا اقتصاديًا ضاغطًا وخطرًاً أمنيًا على المجتمع اللبناني، وينذر بخلل ديموغرافي وتغيير في هوية لبنان الثقافية”.

وتفيد الأنباء الواردة من داخل أروقة الحكومة اللبنانية، بتوافق المسؤولين هناك على نقاط كثيرة متعلقة بخطة إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام السوري، الأمر الذي رأى فيه مراقبون أنه ابتزاز واضح للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإجبارهم على زيادة الدعم والمساعدات.

الجدير ذكره، أنه وفي وقت سابق حذّرت منظمة العفو الدولية، من أن قوات أمن النظام السوري تخضع المواطنين السوريين ممن عادوا إلى وطنهم ، للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي، ما يؤكد التقارير الدولية التي تفيد بأن “سوريا ما تزال غير آمنة”.