Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ما سبب الإفراج عن النساء اللواتي اعتقلهن النظام في درعا؟

خاص - SY24

بعد ساعتين فقط من اعتقال 7 نساء من مناطق متفرقة في درعا، مساء يوم أمس الأربعاء، من قبل حاجز عسكري يتبع لفرع الأمن العسكري غربي المحافظة، قوات النظام تفرج عن النساء بعد ضغط شعبي من قبل الأهالي، وتهديد بتصعيد الأحداث في حال استمر الاعتقال. 

وحسب ما تابعته منصة SY24، فإن قوات النظام رضخت لمطالب الأهالي تجنباً لأي تطورات قد تحدث في حال استمر اعتقال النساء، بعد إمهال الأهالي لرئيس جهاز الأمن العسكري “لؤي العلي” مدة ساعتين، للإفراج عنهن

وطالت أحدث عمليات الاغتيال اليوم في درعا، المدعو “علاء رضوان أبو القياص” الملقب “أبو عروة” باستهدافه بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور في حي المنشية بدرعا البلد، وينتمي المدعو لميليشيا محلية، يتزعمها القيادي في الأمن العسكري “مصطفى المسالمة” الملقب بالكسم، وأحد أهم الأمنيين فيها.

في حين شهد يوم أمس أيضاً إصابة المدعو “حبيب شيحان أبو سالم” بجروح خطيرة، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بطلقات نارية، أثناء وجوده في مدينة الحراك شرقي درعا، وبحسب مصادر محلية فإن المدعو كان عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة، قبل سيطرة النظام على المحافظة، حيث خضع لعملية التسوية، وكان يحمل بطاقة مصالحة، كما أنه متهم بتورطه في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة. 

وفي سياق متصل، من جملة الأحداث التي وقعت مساء الأمس، تم العثور على عبوة ناسفة في قرية برقة قرب مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي، وبعد العجز عن تفكيكها تم تفجيرها من قبل وحدات الجيش من محافظة درعا، المنطقة، فقد قامت وحدات تابعة للجيش، دون وقوع إصابات بشرية.

وفي ذات السياق، يذكر أن اليومين الماضيين تم إلقاء القبض على شخصين من عشائر البدو من خارج البلدة.

من قبل مجموعة محلية في بلدة “صيدا” شرق درعا، وهم يقومون بزراعة عبوتين ناسفتين، جانب مدرسة لطلاب المرحلة الابتدائية وسط البلدة، وأكدت مصادر محلية أنه كان من الممكن حدوث مجزرة مروعة بحق الأطفال والأهالي لو لم يتم اكتشافها بالوقت المناسب. 

كما لقي عامل صرف صحي، حتفه أثناء عمله، وأصيب عاملين آخرين معه، وهم يقومون بتنظيف حفرة صرف صحي، في بلدة مليحة العطش في الريف الشرقي من  درعا. حسب ما أكدته مصادر محلية. 

يشار إلى أن محافظة درعا تعيش حالة من الفلتان الأمني والفوضى منذ إبرام التسوية بين النظام وفصائل المعارضة في عام 2018، وذلك بسبب عمليات القتل الممنهجة والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي، والتي أدت إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المنطقة.