Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قتلى وإصابات بتفجير انتحاري لنفسه داخل مضافة في درعا البلد

خاص – SY24

تتصاعد وتيرة الأحداث الأمنية في محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط استمرار عمليات الاغتيال والقتل على يد مسلحين مجهولين.

وفي المستجدات، أفاد مراسلنا في المنطقة بإقدام شخص انتحاري يُرجح أنه من خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، على تفجير نفسه داخل مضافة القيادي السابق في صفوف المعارضة السورية “غسان أبازيد” في درعا البلد، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال تم نقلهم إلى المستشفيات.

وأوضح مراسلنا أن الانتحاري استغل عقد الاجتماع وحضور عدد كبير من الأشخاص إلى مضافة “أبا زيد”، لينفذ من بعدها عملية التفجير. 

وعُرف من قتلى التفجير الانتحاري: “مالك سامي أبازيد، مالك علي لبش أبازيد الملقب بـ (سكيلاتشي)، ياسين الفالوجي أبو فيصل، وأحمد فندي أبازيد، وجميعهم كانوا مقاتلين سابقين في المعارضة السورية وقادة مجموعات عسكرية.

في حين أن القياديين السابقين في المعارضة السورية وأعضاء اللجنة المركزية لدرعا البلد سابقا “غسان أبازيد، ومحمد أبازيد أبو عمر”، حالتهما حرجة جدا نتيجة خطورة الإصابة، وفقا لمراسلنا.

ولفت مراسلنا إلى أنه قبل شهر من الآن، كان هناك محاولة استهداف لـ “غسان أبا زيد” صاحب المضافة، وكان برفقته قيادي آخر، وذلك بعبوة ناسفة أمام باب منزله، دون معرفة الجهة المنفذة. 

ونقل مراسلنا عن مصادر من المنطقة اعتقادها بوقوف جماعة “حراس الدين” الذين عادوا من الشمال السوري، خلف عملية التفجير الانتحاري، لافتة إلى أن عناصر الجماعة يتواجدون في مناطق بالقرب من درعا البلد، وفي مناطق “النخلة، غرز، الشياح، الرحية”، وقد كان هناك عدة عمليات دهم استهدفت مقراتهم.

وقبل أيام، أعلنت الفصائل المحلية بمدينة جاسم شمال غربي درعا، في بيان لها تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش المعروف باسم “أبو عبد الرحمن” العراقي.

 

وكانت مدينة جاسم شهدت، خلال الفترة الماضية، اشتباكات عنيفة، بين مجموعات محلية وعناصر من تنظيم داعش أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى من الطرفين حيث تم تنفيذ عمليات دهم وملاحقة، لخلايا تنظيم داعش، من قبل مجموعة من أبناء المدينة، إضافة إلى ملاحقة أشخاص ثبت تورطهم في تنفيذ عمليات خطف وتشليح على الطرقات في عدة مناطق الفترة الأخيرة.

 

من جهة أخرى وفي سياق التطورات الأمنية، عثر أهالي بلدة المزيريب غربي درعا، على جثة المدعو “محمد مرزوق المغتري”، ملقاه في أحد الشوارع وعليها آثار طلقات نارية.

وحسب مراسلنا فإن “المغتري” ينحدر من ذات البلدة، ويعمل ناطوراً لإحدى المزارع وقد تم اختطافه قبل يومين

وفي ذات السياق، تم العثور على جثة المدعو “فالح شحادة العزيزي”، ملقاة أيضاً في أحد شوارع مدينة جاسم شمال غربي درعا ويظهر عليها آثار تعذيب وإطلاق رصاص.

وينحدر “العزيزي” من بلدة الشجرة في حوض اليرموك غربي درعا، ويتهم أنه يعمل ضمن خلايا تنظيم “داعش”، حسب مصادر من المنطقة.