تفيد الأنباء الواردة من شرقي سوريا بحالة توتر غير مسبوقة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري وميليشياته.
وحسب الأحداث الدائرة هناك فإن قوات “قسد” أغلقت مداخل المربعات الأمنية، وذلك في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وتأتي هذه الخطوة رداً على حصار أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، من قبل قوات النظام السوري.
وقبل يومين، أمهلت قوات “قسد” النظام وقواته الأمنية مدة 48 ساعة لفك الحصار عن مناطق الشهباء وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، مهددة أنها “ستحاصر المربعات الامنية في مدينتي الحسكة والقامشلي”.
مصادر مقربة من “قسد” أفادت بأن “جميع الحواجز المحيطة بالأحياء، يديرها عناصر أمن الدّولة، الذين فرضوا الحصار لفترات متقطعة، حتى فُرز عناصر الفرقة الرّابعة منذ أكثر من سنة ونصف”.
ولفتت إلى أن قوات النظام وأجهزته الأمنية عملت على فرض إجراءات مشددة على أحياء في حلب، إذ منعت وصول مواد طبية إلى المنطقة وكذلك ضيقت الخناق على إدخال مادة المازوت، علماً أنها فعلت ذلك لأكثر من مرة بعد استعادة سيطرتها على أجزاء من حلب في 2016.
ومؤخراً فرضت ميليشيات “الفرقة الرابعة” حصاراً على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ومنعت دخول الطحين والمحروقات إليها.
كما تشهد تلك المناطق نقصاً في توفير الأدوية جراء الضرائب المفروضة على الأدوية، فضلاً عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية في ظل الحصار المفروض.
