Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خسائر لقوات النظام باستهداف سيارة عسكرية في درعا 

خاص - SY24

تسيطر التوترات الأمنية في محافظة درعا، على المشهد مجدداً، إثر عودة عمليات الاغتيال والهجوم والعبوات الناسفة خلال الأسبوع الماضي، لتتصدر الواجهة بعد فترة مؤقتة من الهدوء النسبي، عقب القضاء على فلول تنظيم داعش على يد الفصائل المحلية. 

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، قال : إنه “تم استهداف سيارة عسكرية تتبع لفرع الأمن السياسي في مدينة نوى بعدة طلقات نارية، أثناء مرورها على الطريق الواصل بين المدينة، وقرية الشيخ سعد، في ريف درعا الغربي يوم أمس الخميس”. 

وأشار المراسل أن السيارة من نوع” هايلوكس”، أسفر استهدافها عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف قوات النظام، حسب الأنباء الأولية التي وردت منصتنا. 

وعلى الجانب الآخر، ذكرت مصادر محلية أن مجهولين قاموا بإلقاء قنبلة يدوية، استهدفت منزل الشاب “محمد الكفري” تزامناً مع إطلاق نار كثيف، وذلك في بلدة معربة شرقي درعا، وأشارت ذات المصادر أن الشخص مدني لا ينتمي لأي فصيل عسكري. 

وقبل يومين ذكرت منصة SY24 أنه تم استهداف “حاجز البحار” التابع للأمن العسكري، جنوبي درعا البلد، من قبل مسلحين مجهولين، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، صباح يوم الأربعاء، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية أو مادية، حسب ما رصدته منصة SY24. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أشار إلى أن وحاجز البحار، يعد آخر الحواجز المحيطة بدرعا البلد من الجهة الجنوبية. 

وفي سياق متصل، أشار المراسل حينها : إلى أن “مسلحين آخرين استهدفوا مبنى البريد في درعا البلد، والذي يتمركز فيه عناصر من الأمن العسكري، و الفرقة الخامسة عشرة، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر جراء ذلك، إذ أكدت مصادر محلية أن مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفا إحدى نقاط الحراسة في حاجز البريد، في درعا البلد بقنبلة يدوية، أدت إلى إصابة أحد عناصر النظام”. 

من الجدير بالذكر، أن هذه محافظة درعا لم تشهد هدوءاً منذ أيام التسوية مع النظام عام 2018 وحتى الآن، وتعيش حالة من الفلتان الأمني والتشبيح العلني والفوضى، بسبب سيطرة عمليات القتل الممنهجة والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي حسب ما تغطية منصة SY24، على المشهد، ما أدى إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المنطقة وتصفيتهم في تلك العمليات المتكررة.