عرُض فيلم وثائقي في مدينة إدلب، للأطفال الذين تعرضوا للإصابة خلال الحرب المستمرة في سوريا، منذ ثمانية أعوام تقريباً، وقد حضر هذا الفيلم العديد من المنظمات الإغاثية والطبية.
وأكد السيد “محمد قبهجي” المسؤول الإداري في جمعية children of Syria، لـ SY24، إن “الهدف من العرض هو إيصال صورة هذه الأطفال إلى العالم، بغية مساعدتهم والمسارعة في علاجهم”.
وقالت الطفلة “دعاء” المهجرة من مدينة حمص، إنها “تعرضت للإصابة بصاروخ عندما كانت تلبس ثياب العيد التي لا تملك غيرهم” مما أدى إلى بتر ساقها، مضيفةً: “بتمنى ركب طرف اصطناعي وأرجع اركض متل باقي الأولاد وروح على المدرسة”.
وسبق أن أكدت منظمة “اليونيسيف”، أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً في الحرب السورية، ويعتبر عام 2017 أسوأ عام لهم، كما تناول التقرير أرقام مرعبة عن معاناتهم من أهوال الحرب، التي يمكن أن تترك آثارها لعقود.
