Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ابنة سليماني: والدي ذهب إلى سوريا لإنقاذ الأطفال ولا يجب أن تنعتوه بالإرهابي

خاص – SY24

ادعت “زينب سليماني” ابنة المقتول “قاسم سليماني” المتزعم السابق لميليشيا “فيلق القدس”، أن والدها ذهب إلى سوريا لإنقاذ الأطفال، رافضة الوصف الذي يطلق على أبيها بأنه “إرهابي”.

كلام “زينب سليماني” جاء في لقاء متلفز مع قناة “روسيا اليوم” مدته نحو 25 دقيقة حسب ما تابعت منصة SY24، حاولت خلاله تلميع صورة أبيها ونفي الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين وغيرها من الأماكن التي تنشط فيها الميليشيات الإيرانية.

وادعت “زينب سليماني” أن والدها المقتول كان هدفه الوصول إلى عالم أكثر أمنًا للأطفال، وقد ذهب إلى سوريا لمساعدة الأطفال، “وأنتم تعرفون ما يحدث في سوريا، وما يحدث هناك يحزنني جدا”.

وأضاف أنه “كيف لأبي أن يفكر يقتل الشعب الأمريكي والأوروبي، كان ينقذهم من تنظيم داعش، ولا يسمح لأحد بأن يسبب لهم الأذى، فكيف تنعتونه بالإرهابي؟”.

وتابعت زاعمة أن والدها المقتول كان ينقذ أطفال اليمن الذين يموتون جوعا، وأنه ناضل من أجل الناس كلهم ليصبح العالم كله أكثر أمنًا، وقالت “أعتقد أن التاريخ سيحكم وسيعرف الناس ماذا فعل أبي”.

وادعت أن كل ما يعرض عن أبيها لا علاقة له به، بل كان شخصا يقرأ الكتب بكثرة وكان يدرس ويُدّرس في الجامعة، وهدفه الوصول إلى عالم أكثر أمنًا للأطفال.

وقبل أيام، وصف أحد الأشخاص الذين رافقوا المقتول “قاسم سليماني” خلال الحرب الدائرة في سوريا وتحديدا على جبهات الشمال السوري، بأنه كان شخصًا “متدينًا”، وأنه حريص على تأدية الصلاة، وأنه كان يرغب بجعل منطقة “نبل والزهراء” أشبه بـ “سويسرا”، متجاهلا جرائم الحرب التي ارتكبها إلى جانب النظام السوري وقتل السوريين.

وادعى الشخص الذي يدعى “الحاج أحمد الجنيد”، وحسب ما نقلت عنه وكالة “مهر” الإيرانية ورصدت منصة SY24، أنه أينما تواجد “سليماني” وُجدت المحبة، وكأنّما الله سبحانه وتعالى خصّها لشخصه وانزلها عليه دون البشر”.

وذكر “الجنيد” أن المقتول “سليماني” عندما رأى بعض الأطفال الذين أنهكتهم ظروف الحرب في منطقة “نبل”، توقف وبدأ “بتوزيع الحلويات والأطعمة وكان يطعمهم بيديه الطاهرتين”.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت طهران عن طرح كتاب جديد يوثق ذكريات المقتول “قاسم سليماني” المتزعم السابق لميليشيا “فيلق القدس”، والجرائم التي جسدتها الميليشيات الإيرانية بحق الشعب السوري، مشيرة إلى أن توثيق الجرائم داخل هذا الكتاب الذي حمل اسم “صباح الشام”، جاءت بأوامر من “سليماني” قبل مقتله.