Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الدفاع المدني ومنسقو الاستجابة: استهداف المشافي والمنشآت الحيوية جريمة حرب!

خاص – SY24

ندد كل من فريقي الدفاع المدني ومنسقو استجابة سوريا، اليوم الأحد، باستهداف المنشآت الطبية والحيوية في الشمال السوري، بشكل متعمد من قبل قوات النظام السوري وروسيا.

جاء ذلك ردا على استهداف قوات النظام وروسيا لمشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى لخروجها عن الخدمة وارتكاب مجزرة بداخلها راح ضحيتها 7 أشخاص وعدد من المصابين. 

وذكر منسقو استجابة سوريا في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، أنه يدين ويستنكر بشدة الاعتداءات والاستهداف المتكرر الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة.

وأكد البيان أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددا أنها تمثل جريمة حرب صريحة تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية.

من جهته، وصف فريق الدفاع المدني في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، الاعتداء على مشفى “المغارة” في الأتارب بأنه “جريمة إرهابية جديدة”، مشيرا إلى أنها استمرار لسياسة النظام وروسيا الممنهجة في استهداف المنشآت الطبية والمشافي.

وأشار البيان إلى أن قصف المشفى يأتي في وقت يعاني فيه العالم نقصا في الكوادر الطبية لمواجهة كورونا، بينما يستهدف “نظام الأسد” الكوادر الطبية دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية ولما يمر به العالم من كارثة حقيقية تحتاج لحماية الكوادر الطبية والمشافي بدلا من قصفها.

وطالب فريق الدفاع المدني، المجتمع الدولي للتعامل بحزم مع هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة، ومحاسبة “نظام الأسد” ومن يدعمه على هذه المجزرة وغيرها من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين.

وفي وقت سابق اليوم، تعرضت إحدى النقاط الطبية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري، ما أدى لمقتل وجرح عددٍ من المدنيين، معظم المصابين من الكادر الطبي.

وقال مراسل SY24 رامي السيد، إن ٥ مدنيين بينهم امرأة وطفل قُتلوا بمجزرة مروعة جراء القصف، كما أصيب ١٥ آخرين معظمهم من الكادر الطبي بجروح، بينهم مدير صحة حلب الدكتور “نوار كردية” وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية القريبة من الحدود السورية التركية. 

وأشار المراسل إلى أن القصف مصدره قوات النظام السوري المتمركزة في “الفوج ٤٦” بريف حلب، وقع في حدود الساعة ٩ اليوم في صبيحة “عيد الأم” الذي يصادف ٢١ آذار من كل عام.