Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بمشاركة روسية.. غرفة عمليات لحماية السفن الإيرانية المتجهة إلى سوريا!

خاص – SY24

أكد معارض إيراني أن الهدف من إنشاء غرفة عمليات “روسية إيرانية سورية” الخاصة بالموانئ، هدفها ضمان وصول الأسلحة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا، إضافة إلى المشاريع الاقتصادية التوسعية هناك.

كلام المعارض الإيراني “علي رضا أسد زادة”، جاء في تصريح خاص لمنصة SY24، وتعليقا على الأخبار التي تداولتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن إنشاء غرفة عمليات (روسية إيرانية سورية)، بهدف تأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.

وأضاف أن “الهدف من إنشاء غرفة عمليات الموانئ السورية على البحر المتوسط، هو ضمان وصول الأسلحة والأعتدة والإمدادات لمرتزقة الحرس الثوري في سوريا، إضافة إلى استمرار المشاريع التوسعية والاقتصادية في سوريا”.

وتابع قائلا إن “الطريق البحري هو من أهم الطرق اللوجستية للوصول إلى سوريا، وبالتالي تعتبر الموانئ السورية من أهم المراكز اللوجستية”.

وأشار إلى أن “النظام الإيراني له باع طويل في تهريب الأسلحة والأعتدة في قوافل تحمل مساعدات إنسانية في مناطق الحرب، وسوريا سوف لن تستثنى من ذلك”.

ورجّح أن تكون تلك التطورات “خوفا من ضربة إسرائيلية محتملة في ظل التدهور الأمني في الآونة الأخيرة”.

وبالعودة إلى ما نقلته “سبوتنيك”، أشارت إلى أن اجتماعات مكثفة عقدت خلال الفترة الماضية، ضمت ممثلين معنيين من روسيا وإيران وسوريا، بهدف كسر الحصار الأمريكي الأوروبي الخانق المفروض على سوريا.

ولفتت إلى أن عمل الغرفة يتلخص بتأمين التنسيق متعدد الجوانب لتأمين وصول الاحتياجات النفطية، بدرجة أولى، إلى الموانئ السورية.

وتابعت أن الآلية المعتمدة تنص على مرافقة سفن حربية روسية لناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سوريا، فور ولوجها البوابة المتوسطية لقناة السويس، وحتى وصولها إلى المياه الإقليمية السورية، بهدف حمايتها من القرصنة أو أي استهداف ذي طبيعة مختلفة.

وبيّنت أنه خلال الأيام القليلة الماضية تم ترفيق 4 ناقلات إيرانية بسفن حربية روسية، كانت تحمل نفطا خام بالإضافة إلى غاز طبيعي.

وأشارت “سبوتنيك” إلى أن عددا من السفن ستصل تباعا إلى سوريا، وعلى متنها موادا غذائية وبعض السلع الأولية التي تدخل بالصناعات الدوائية بشكل خاص.

وذكرت “سبوتنيك” أن “التنسيق الثلاثي الأخير الذي أسفر عن تفاهمات يمكن وصفها بـ (الاستراتيجية)، من شأنه أن يؤمن معظم حاجات السوق السورية من السلع والمواد الأساسية”.

وبشكل مستمر تعمل إيران على الالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام من أجل استمرار دعمه خاصة في ظل أزمة المحروقات الخانقة التي يعاني منها، وتحاول بشتى السبل البحث عن أي خروقات لتوفر للنظام السوري المواد التي يحتاجها لدعم اقتصاده المنهار، إلا أن التطور اللافت هذه المرّة هو دخول روسيا على خط التنسيق لإيران من أجل مواصلة الالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام السوري.