Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عام دراسي جديد في سوريا.. أبرز العوائق: غلاء القرطاسية ودمار المدارس والنزوح

خاص – SY24

يستعد السوريون لاستقبال عامٍ دراسي جديد، في وقت تشهد فيه البلاد عاصفة من الفقر المدقع، في ظل عجز أرباب الأسر عن تأمين حاجياتهم الأساسية من المأكل والمشرب، والمؤونة، ومع بداية العام الدراسي، الملابس والقرطاسية.

ورصدت منصة SY24 بعض أسعار القرطاسية وملابس المدارس في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي لا تختلف كثيراً عن مناطق سيطرة المعارضة السورية من ناحية الأسعار، والتي جاءت على الشكل التالي:
الحقيبة المدرسية تتراوح ما بين 3 آلاف إلى 20 ألف ليرة سوريّة
سعر الدفاتر يبدأ من 400 ليرة حتى ألفي ليرة سورية.
قلم حبر يتراوح ما بين 300 إلى 500 ليرة
المقلمة: ما بين 600 إلى 3 آلاف ليرة سورية
الممحاة من 70 إلى 200 ليرة
مجموعة هندسية من 800 إلى 3 آلاف ليرة
دفتر الرسم من 250 إلى 1500 ليرة سورية

يُشار إلى أن وزارة التربية أكدت عدم التشدد بما بخصّ اللباس المدرسي، والاكتفاء بأساسيات العملية التعليمية وذلك مراعاة لأوضاع المواطنين المعيشية والاقتصادية، بحسب وسائل إعلام موالية.

وأصبح النظام التعليمي في سوريا في حالة كارثية، فقد أظهرت الأرقام الإحصائية أن قرابة مليوني طفل سوري ممن هم في سن التعليم لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة، ما يعني أن جيلاً من الأميين يكبر في سوريا، حيث أن معظم الأطفال المنقطعين عن التعليم هم في مناطق الشمال السوري بحكم تواجد المخيمات.

ويقول “نور الدين الإسماعيل” وهو مُدرّس في إحدى المدارس الابتدائية بريف إدلب في حديثه لـ SY24: “لا غرابة أن الطلاب في سوريا باتوا متأخرين في تحصيلهم وتدنت مستوياتهم بشكل مريع، فالطلاب في سن العاشرة من أعمارهم لا يجيدون القراءة وهو في مستوى الأطفال ممن هم في سن الخامسة في الدول المتقدمة”.

ودمّر النظام السوري قرابة 3 آلاف مدرسة في سوريا طيلة سنوات الثورة من خلال تعمّد قصفها بالطيران الحربي والمدافع، أبرز الأماكن مجزرة الأقلام الشهيرة – كما سُميت والتي ارتكبها النظام السوري في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، والتي راح ضحيتها 46 مدنياً معظمهم أطفال ومعلمين بعد استهداف 6 مدارس بغارات جوية مباشرة أثناء انصراف الطلاب في عام 2016.