Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كورونا.. إعلام النظام يفضح وزارة الصحة!

خاص - SY24

تحدثت مصادر إعلامية موالية للنظام، اليوم الخميس، عن وجود عشرات الإصابات بفيروس كورونا غير المعلن عنها في مدينة حلب، مؤكدةً أن “بعض المشافي ممتلئة”.

ونقلت صفحة “أخبار حي الزهراء” عن مصادر خاصة قولها: إنه “يوجد عشرات الإصابات بفيروس كورونا في حلب غير معلن عنها، حيث أصبحت بعض المشافي ممتلئة”.

وأكدت أن “المشافي في حلب لا تستقبل من تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا، وبدلا من تقديم العلاج لهم تطلب منهم البقاء في منازلهم”، مشيرة إلى أن عشرات الأشخاص يراجعون المشافي يوميا بعد ظهور أعراض الفيروس عليهم.

وذكرت أن بعض الأشخاص ممن استطاع إجراء تحليل بعد الواسطة، تأكدت إصابتهم ولم يتم استقبالهم في المشفى، “لأن غرف الأسّرة تُحجز للأشخاص المدعومين فقط”.

كما كشفت عن قيام المشافي بإجبار الأشخاص الذين لا يتم استقبالهم أو إجراء الفحوصات لهم، على تعهدات خطية تحمل المريض مسؤولية صحته، وتثبت أنه من طلب الخروج من المشفى والحجر في منزله.

ووصفت الصفحة الموالية للنظام معاملة المشافي للمرضى في حلب بـ “الزفت”، مؤكدةً أن ما تقوله ليس للتهويل او لتخويف الناس، بل هي الحقيقة التي يخفيها البعض.

وفي وقت سابق، قال أحد الأطباء العاملين في مشفى الجامعة بمدينة حلب، إن “مئات الإصابات بفيروس كورونا سجلت في مدينة حلب، وخلال الشهرين الماضيين يوجد يوميا حالة وفاة واحدة على الأقل بسبب الفيروس”.

وأكد في تصريح خاص لمنصة SY24، أن “مستشفى الجامعة الحكومي يمتنع عن كشف السبب الحقيقي للوفاة، وإدارة المشفى تكتب في تقريرها أن أمراض الجهاز التنفسي هي سبب الوفاة، ولا تعترف بأن الوفاة نتيجة الإصابة بالكورونا”.

وأضاف المصدر أن “النظام خصص المستشفى لمتابعة المصابين بفيروس كورونا، وبدلا من تكثيف الجهود لمواجهة الجائحة والحد من انتشارها، قررت الإدارة تخفيض أيام الدوام للأطباء والممرضين وإلزامهم بالدوام في المستشفى 15 يوما كل شهر”.

وبلغ عدد الحالات التي تم التأكد من إصابتها بالفيروس في محافظة حلب، 500 حالة على الأقل، فيما ارتفعت أعداد الوفيات إلى أكثر من 50 حالة، كما يخضع المئات من أبناء المدينة للحجر الصحي في مستشفى الجامعة.

وفي حزيران الماضي، أفادت مراسلتنا بأن حالة من الذعر تسود مدينة حلب خاصة وأن كثيرين حضروا مجلس عزاء طبيب توفي في مستشفى الجامعة بسبب إصابته بالفيروس، إضافة إلى أن جميع أفراد عائلة المتوفى وعددهم 5 تم وضعهم في الحجر الصحي بمشفى “ابن خلدون”، والحجر على 20 شخص من “حي السبيل” كانوا مخالطين للطبيب المتوفى.

ولفتت إلى وجود حالات إصابة بشكل كبير مسجلة بين طلاب كلية الطب في حلب، كما أن النظام أعفى طلاب الكلية من الدوام، كما أن رئاسة الجامعة طلبت من الطلاب الالتزام بالحجر الصحي في منازلهم.

يذكر أن العديد من الجهات الدولية اتهمت النظام بإخفاء المعلومات الحقيقية المتعلقة بفيروس كورونا، كما أكد المقيمون في مناطق سيطرة النظام أن الميليشيات الإيرانية هي سبب انتشار الفيروس بين السكان، بسبب استمرار توافدهم إلى سوريا، وعدم التزامهم بالإجراءات الوقائية.