Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مسؤول أمريكي يتحدث عن اللجنة الدستورية ويكشف عن الحل في سوريا

خاص - SY24

عقدت وزارة الخارجية الأمريكية مؤتمرا صحفيا لنائب مساعد وزير الخارجية، جويل رايبورن، وذلك في مدينة إسطنبول التركية، للحديث عن آخر المستجدات حول السياسة الأمريكية في سوريا، حضره موفد منصة SY24، إضافة لعدد من وسائل الإعلام والمحطات العربية والسورية.

وخلال المؤتمر طرح موفدنا على المسؤول الأمريكي “رايبورن” جاء فيه “تقول للجنة الدستورية إنها تستند إلى القرار 2254 كمفتاح للحل في سوريا لكن هذا القرار، يحمل 4 سلال أساسية، أولاً وقف إطلاق النار، انتقال سلمي للسلطة، إطلاق سراح المعتقلين، وأخيراً السير في عمل اللجنة الدستورية وهو ما لن يرضى به النظام السوري وحلفائه، ماذا تقول للسوريين الذين قالوا إنه من دون ضغط دولي على الأسد، فهذه اللجنة مضيعة للوقت؟ “.

وردا على ذلك قال “رايبورن” لـSY24، إن “تنفيذ القرار الأممي 2254 يبقى أولوية للإدارة الأمريكية ونقدر جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون فيما يخص السلال الأربع”.

وأضاف “رليبورن” أن “اللجنة الدستورية هي جزء أساسي من عملية الانتقال السياسي ولكنها ليست الجزء الوحيد، وأمريكا ترغب برؤية عمل متوازي على كافة السلال”.

وتابع “رايبورن” قائلا إنه “لا أعتقد أن اللجنة الدستورية والسلال الأخرى هي مضيعة للوقت، لأن هذا الطريق الوحيد للوصول لحل سياسي يحترم رغبة السوريين”.

وقال “رايبورن” أيضا إن “مضيعة الوقت هو من قبل الأشخاص الذين يختارون الطريق العسكري، ومن الواضح أنه ليس هناك حل عسكري في سوريا فقط هناك حل سياسي”.

وأول أمس الإثنين، تم تعليق الاجتماعات المتعلقة بمباحثات تشكيل “اللجنة الدستورية” بين وفدي المعارضة السورية والنظام السوري وبرعاية أممية بحجة كورونا، ونقل أعضاء الوفدين إلى الحجر الصحي في العاصمة السويسرية جنيف.

ووصل وفد المعارضة السورية إلى جنيف، الأحد، للمشاركة في اجتماعات “اللجنة الدستورية”، وسط توقعات منخفضة بتحقيق اختراق في جدول أعمالها، خاصة بعد تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” بعدم توقع حصول معجزة في هذه الجولة.

وقبيل انعقاد الجولة الجديدة من محادثات اللجنة الدستورية ، قال بيدرسن في مؤتمر صحفي من جنيف إنه “بالطبع لا يمكن أن تحل الصراع السوري، لكنني قلت إنه إذا تم التعامل معها بشكل صحيح يمكن أن تكون بمثابة فتح الباب لعملية سياسية أوسع، ويمكن أن تساعد في بناء الثقة، وسوف ترسل رسالة إلى الشعب السوري، أولاً وقبل كل شيء، وللمجتمع الدولي، أن شيئًا جديدًا قد بدأ” حسب تعبيره.