Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مفاجأة جديدة.. بشار الأسد “شيطان” تفضل إسرائيل التعامل معه!

خاص - SY24

فجّر الإعلام الإسرائيلي مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفا عن إسرائيل تنظر إلى سوريا بأنها لم تعد موجودة، وأن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، بالنسبة لها هو “الشيطان” الذي تفضل البقاء معه.

جاء ذلك في دراسة نشرها موقع “زمان” لباحثين إسرائيليين، أكدا أنه بعد مرور عقد كامل من الهمجية، فإن سوريا التي كنا نعرفها، لم تعد موجودة.

وأضاف أن “العدو اللدود لإسرائيل لم يعد موجودًا، رغم أن حكم الأسد المستعاد، بدعم من روسيا وإيران، يطرح تحديات جديدة على إسرائيل، التي اجتازت نهاية لجارتها الشمالية، وولادة جديدة لها”.

وقالا إن “الحرب السورية ورغم أنها تتلاشى، إلا أن التهديدات لا تزال تحوم فوق إسرائيل، حتى مع تركيز الاهتمام على الوجهة التي تتجه إليها سوريا والمنطقة ككل، ومع ذلك فإن القراءة الإسرائيلية لسوريا أنها تغيرت إلى درجة لا يمكن إدراكها، سوريا التي عرفتها إسرائيل خلال الثلاثين عامًا الماضية، لم تعد موجودة اليوم”.

وأكدا أنه “بالنسبة للأسد، فقد قدرت إسرائيل أنه من الأفضل البقاء مع (الشيطان) الذي نعرفه، وهي عبارة استخدمها أريئيل شارون عام 2005، لإقناع جورج بوش الابن بعدم الدفع باتجاه تغيير النظام في سوريا، لأن الحدود السورية هي الأهدأ مع إسرائيل منذ 1973، وإذا سقط النظام فسيحل محله جهاديون سنة سيكونون أكثر عدوانية”.

وأوضح أن “إسرائيل لاعب في سوريا، ولكن ليس إلى الحد الذي وصلت إليه روسيا الولايات المتحدة الذي يسمح لها بحرية العمل، فقد نجح بنيامين نتنياهو بتوجيه الحرب بالبقاء إلى جانب الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه وجد قاسمًا مشتركًا للحفاظ على علاقات العمل مع روسيا، رغم فترات التوتر العديدة، لكن هذه التحديات ستزداد فقط مع نمو سوريا الجديدة، بما في ذلك الجيش المعاد تأهيله من روسيا وإيران”.

وأشار إلى أن “الأسد ليس معنيا حالياً بمواجهة مباشرة مع إسرائيل، التي يجب عليها أن تضمن الحفاظ على الحرية العسكرية والعمل لمنع التواجد الإيراني هناك، واستمرار نقل الأسلحة، وتبقى ميزتها الوحيدة استمرار علاقاتها وتنسيقها مع الولايات المتحدة وروسيا، ما يتطلب منها الاعتراف بقدرتها المحدودة على تشكيل الوضع السياسي في سوريا”.

وتعليقا على ذلك قال الباحث السياسي “رشيد الحوراني” لمنصة SY24، إن “إسرائيل خَبِرت نظام الأسد الأب والإبن من خلال وقف إطلاق النار على الجبهة السورية، وتصفية المقاومة الفلسطينية في لبنان والكثير من الخدمات التي لن يقدمها نظام سوري سابق أو لاحق لها”.

وأضاف أن “اليوم هي تفضله إذا ابتعد عن إيران صاحبة المشروع التوسعي، وتفضله بسبب ما أوصل إليه سوريا من ضعف على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أي هو دون أي تأثير عليها، وتفضله لأن أقصى طموحه البقاء في السلطة في سورية”.

ومطلع العام الجاري 2021، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن حصيلة الغارات التي نفذها ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له في سوريا خلال العام 2020.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان تناقلته عدة مصادر متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه نفذ 50 غارة على أهداف في عمق أراضي سوريا، إضافة إلى 20 عملية نوعية وخاصة عند حدود لبنان وسوريا.