انتشرت المخيمات العشوائية بكثافة قرب الحدود التركية شمال سوريا، بسبب عمليات التهجير والنزوح المستمرة منذ سنوات.
وتتواجد بعض المخيمات في محيط مكب قمامة ضخم يقع بالقرب من مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، الأمر الذي تسبب بانتشار الأمراض والأوبئة والروائح القذرة.
وقال أحد سكان تلك المخيمات لـ SY24، إن “مكب القمامة الواقع شمال سرمدا ضخم جدا ويقع منتصف عدة مخيمات يعيش فيها آلاف العائلات المهجرة والنازحة”.
وأوضح أن “الروائح القذرة وانتشار القمامة تسبب الأمراض وتساهم في انتشار الحشرات بشكل كبير في مخيم حلب لبيه ومخيم بسامس ومخيم معرة حرمة ومخيم الجهاد ومخيم البشير”.
ويتجاوز عدد العائلات التي تقيم في المخيمات المذكورة الـ 3000 عائلة، كما تفتقر تلك المخيمات لأبسط مقومات الحياة خصوصا التي أقيمت حديثا عقب موجة النزوح الأخيرة نتيجة الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران على أرياف حلب وحماة وإدلب.
وينتشر في عموم الشمال السوري 1277 مخيم من بينها 366 مخيم عشوائي، تؤوي جميعها أكثر من مليون نسمة وأغلبهم نساء وأطفال وكبار سن، إضافة لأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، حسب توثيق “منسقو استجابة سوريا”.
