جدد ناشطون من أبناء السويداء جنوبي سوريا، التحذيرات من ألاعيب النظام وأذرعه الأمنية لترهيبهم ومنعهم من الاحتجاج على الأوضاع المعيشية المتردية.
جاء ذلك على خلفية تحرك مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم من المدعومين من الأفرع الأمنية، لرمي القنابل الصوتية واليدوية بين الفترة والأخرى.
وكان آخر تلك الأحداث، مساء أمس الثلاثاء، حيث ألقى مجهولون قنبلة صوتية على طريق “القنوات” في المدينة وبعدها لاذوا بالفرار، أعقب ذلك سماع إطلاق نار كثيف في عموم أرجاء المدينة.
وأنذر الناشطون من أن قادمات الأيام ستشهد الكثير من الأحداث المماثلة، خاصة ما يتعلق بتردي الأوضاع الأمنية، لافتين إلى أن “شريعة الغاب” هي العنوان الأبرز لما يجري في المدينة.
واعتبروا أن ما يجري هو “ألاعيب” من النظام السوري وأذرعه الأمنية، لترهيب سكان السويداء، خاصة بعد الاحتجاجات التي بدأت تخرج ضد الواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي.
وقبل أيام، نفذ عدد من المتظاهرين في مدينة السويداء، وقفات احتجاجية نددت بالواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي، وطالبت بتنفيذ قرار الانتقال السياسي 2254.
وقبل أسبوع تقريباً، خرج المدنيون في السويداء إلى الشوارع رفضاً للفساد والواقع المعيشي المتردي الذي يفرضه النظام السوري وحكومته وأذرعه في المنطقة.
وحذّر كثيرون من أي محاولات من النظام وأجهزته الأمنية، لزرع الفتنة بين المتظاهرين والمحتجين وذلك لإفشال مطالبهم بتحسين الواقع المعيشي والاقتصادي.
