Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأسد يكافئ “النمر” على جرائمه بحق السوريين 

خاص - SY24

أفادت مصادر متطابقة تابعة للنظام السوري أخباراً عن مكافأة رأس النظام السوري بشار الأسد، للمدعو “سهيل الحسن” متزعم ما تسمى “قوات النمر” من رتبة عقيد إلى لواء.

وأضافت المصادر المذكورة أن “الأسد أصدر أمراً إدارياً يقضي بترقية العميد الركن سهيل الحسن قائد الفرقة 25 مهام خاصة إلى رتبة لواء “.

https://bit.ly/3Q542WA

ورأى مراقبون أن هذه الترقية تأتي تكريما لـ “الحسن”، على جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين، حسب تعبيرهم.

وكان “الحسن” المدعوم من روسيا، قد رُفّع من رتبة عقيد إلى عميد في مطلع 2017، مع تسليمه منصب قائد “الفرقة 25 مهام خاصة”.

وحول هذه الترقية، قال الباحث في الشأن العسكري والسياسي “رشيد حوراني” لمنصة SY24، أن “تخصيص النمر بمرسوم لترقيته يمكن أن يقرأ من زاويتين: الأولى أن النمر محسوب على روسيا ويقود الفرقة 25 وهي الفرقة الوحيدة التي نفذت روسيا معها مشاريع عسكرية في العام المنصرم، وترقيته هي بمثابة محاباة روسيا بترقية من تعتمد عليه”.

وأضاف “والثانية، أن النظام بترقية النمر يتحدى المجتمع الدولي، فالنمر مرتكب لجرائم حرب وبحقه عقوبات دولية”.

وفي العام 2020، فرضت وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، حزمة عقوبات جديدة على النظام السوري، من خلال إدراج عدة شخصيات داعمة للنظام في حربه ضد السوريين، ومن بينهم “سهيل الحسن”.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن فرض هذه العقوبات، يتزامن مع “الذكرى السابعة للهجوم الكيمياوي الذي شنه نظام الأسد على الغوطة (في 21 آب/أغسطس 2013)، والذي أسفر عنه مقتل أكثر من 1400 سوري، وتخليدا لذكرى ضحايا ذلك الهجوم الوحشي.

وفي وقت سابق من 2018، كرمت القوات الروسية العقيد “سهيل الحسن” الذي يشرف على آلاف المقاتلين الأجانب والسوريين المتطوعين للقتال بجانب جيش النظام، في قاعدة “حميميم” الروسية، كما التقى “الحسن” بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

الجدير ذكره، أنه في العام الماضي 2022 بدأ الترويج بأن ميليشيا “سهيل الحسن” تشارك في حملات التمشيط ضد تنظيم داعش في البادية السورية، وذلك بدعم جوي عسكري من روسيا.