Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مسؤولة أمريكية لـ SY: النظام معزول سياسيا واقتصاديا ولن نرفع العقوبات عنه

خاص - SY24

أكدت مسؤولة أمريكية أن بلادها لن نرفع العقوبات عن النظام السوري دون حل سياسي، لافتة إلى أن هذا النظام معزول سياسيا واقتصادياً.

جاء ذلك على لسان “هالة غريط” المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في حوار خاص مع منصة SY24، تحدثت فيه عن ملفات عدة تتعلق بالملف السوري وموقف الإدارة الأمريكية منه.

وقالت “غريط”: إن “النظام السوري هو الذي يعرقل كل الإمكانيات للتوصل للحل، والولايات المتحدة والمجتمع الدولي ملتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 وهو القرار الذي يضمن حل سلمي وسياسي لهذا الصراع الذي طال أمده، وهو أيضاً يضمن حقوق كل السوريين ويضمن تحقيق العدالة والمساءلة”.

وأضافت أن النظام السوري يستمر بعرقلة تطبيق القرار وعرقلة مسار اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بالتعاون مع روسيا.

وأشارت إلى أن الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع مثل هذا النظام، طريقة صارمة وحازمة وسياستها لم تتغير.

وتابعت “مازلنا نرفض بشكل تام أي شكل من أشكال التطبيع مع هذا النظام، ونحث كل الدول على اتباع نفس النهج والتفكير بما قام به نظام الأسد ضد شعبه على مدار العقد الماضي، كما أن عقوباتنا ما زالت مفروضة عليه ولن نتردد في استعمال كل الأدوات المناسبة عندما يتطلب الأمر”.

ولفتت إلى أن واشنطن لن ترفع العقوبات عن النظام السوري دون حل سياسي، معتبرة أن “الحل السياسي الذي نتطلع إليه هو ما نص عليه قرار رقم 2254 للأمم المتحدة لوضع خارطة سياسية في سوريا، والمساءلة حول الجرائم التي ارتكبت، وخلق مناخ لإجراء انتخابات وإجراء إصلاحات سياسية، والتداول السلمي للسلطة”.

وبيّنت أن النظام السوري لم يحقق أي تقدم في هذا الاتجاه، وأن واشنطن ملتزمة  باستراتيجية لتحسين حياة السوريين، وتقديم المساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والحد من مستوى العنف، ولمساعدة إنقاذ حياة البشر.

وزادت بالقول، إن “نظام الأسد معزول سياسيا واقتصادياً، وسنستمر بالعمل مع شركائنا والمجتمع الدولي والأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي”.

وختمت بالتأكيد على أن الولايات المتحدة ترفض الأفكار المتعلقة بتقسيم سوريا، وأنها ملتزمة بشكل كامل بوحدة الأراضي السورية، مشيرة إلى أن النظام السوري يتحمل مسؤولية كل الدمار الذي حل بسوريا والذي كان نتيجته معاناة الشعب السوري واستمرار تدهور البلاد.