Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصدر عسكري عراقي ينذر من وجود بقايا خلايا داعش شرقي سوريا

خاص - SY24

أنذر الناطق باسم الجيش العراقي من وجود بقايا لتنظيم داعش وخلاياه في بعض المناطق الصحراوية وفي شرقي سوريا، مؤكدا استمرار توجيه الضربات للقضاء على التنظيم.

 

جاء ذلك على لسان يحيى رسول الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية في بيان له.

 

وأشار رسول إلى وجود بقايا لخلايا تنظيم داعش في مناطق صحراوية وفي شمال شرقي سوريا، لافتاً إلى أن القوات العراقية مستمرة من خلال الجهد الاستخباراتي في توجيه ضربات يومية للقضاء على هذه الخلايا.

 

وتحدث رسول عن العلاقة ما بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي في مجال الاستشارة والتدريب والتسليح، وفق تعبيره.

 

وحول ذلك قال الناشط السياسي مصطفى النعيمي لمنصة SY24: “أعتقد بأن إعادة تعويم وجود داعش في العراق مرهون بالحكومة العراقية التي تحاول إبقاء ميليشيا هيئة الحشد الشعبي كجزء مهم من ملاك وزارة الدفاع العراقية بغية استمرارية التمويل، وبالتالي فالمسألة ذو بعدين سياسي وعسكري”.

 

وأوضح “أمّا عن البعد السياسي، هنالك مؤشرات على استهداف قادة سياسيين بعقوبات أمريكية نظرا لأنهم باتو ا يهددون مصالح التحالف الدولي في العراق، وأمّا على البعد العسكري، فهو بقاء الحشد دون حله بعد إعلان قوات التحالف الدولي انتهاء معاركها التي تستهدف داعش في سوريا والعراق منذ العام 2019، ولشرعنة إعادة تفعيل وتسليح الميليشيات يتطلب ذلك إعادة تمويلها ضمن ما تعتقده الحكومة العراقية القائمة والمكونة من الإطار التنسيقي، والذي بدوره يتبع لنظام الحكم في طهران”.

 

وذكر أن إيران والعراق يعانون اليوم من أزمات اقتصادية مماثلة نظرا لسلوكياتهم العدائية تجاه الداخل والخارج، وتعاملهم القمعي مع المحتجين، لذلك هم بحاجة ماسة للمال ولم يتبقى لهم الكثير من مصادر الدخل، لذلك يلجؤون الى تلك الاستثمارات في داخل الدول التي تعتبرها طهران حديقة خلفية لها”.

 

ومؤخراً، نبّه قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا في تقرير للقيادة المركزية ، إلى أن هناك “جيش داعشي” بالمعنى الدقيق محتجز في سوريا والعراق ومخاطر إفلاته كارثية، نحو 10 آلاف من قادة وعناصر داعش موجودون بمنشآت احتجاز بشتى أنحاء سوريا، وحوالي 20 ألفا مثلهم في العراق.

 

وزاد بالقول “الجيل المحتمل القادم لتنظيم داعش سيكون أيضًا من بين أكثر من 25 ألف طفل في مخيم الهول المعرضين للخطر، هؤلاء أهداف رئيسية لتطرف داعش”.

ويُجمع المراقبون على أنه بالرغم من تراجعه على مدار العامين الماضيين، بدأ تنظيم داعش  يطل برأسه مجدداً في شمال وشرق سوريا، مما يثير مخاوف حول عودته بالتمركز والسيطرة مرة أخرى.

ووفق صحيفة “واشنطن تايمز” فإن محاولات العودة الثانية لتنظيم داعش كقوة رئيسية ستمثل تهديدا على الاستقرار العالمي، بعد سيطرته سابقا على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق حتى دحرته حملة مكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة.