Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قرغيزستان تستعيد عدداً من أطفال ونساء داعش من سوريا

خاص - SY24

نفذت حكومة قرغيزستان أكبر عملية استعادة لأطفال ونساء عناصر تنظيم داعش، من المخيمات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا.

 

وحسب الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، فقد استعادت حكومة قرغيزستان 18 امرأة و41 طفلا من مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا.

 

وفي ذات السياق، وجّهت واشنطن الشكر لحكومة قرغيزستان لتنفيذها هذه العملية، معربة عن امتنانها لها.

 

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، وصلت نسخة منه بشكل خاص لمنصة SY24، “نحن ممتنون لقرغيزستان وشركائنا المحليين، قوات سوريا الديمقراطية، للعمل معنا من أجل المساعدة في حل التحديات الإنسانية والأمنية المستمرة التي يطرحها مخيم الهول ومخيم روج”.

 

وأضاف البيان أن “تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا مستمرا للمنطقة، بما في ذلك لآلاف من السكان الضعفاء في مخيمات النازحين، حيث أن أكثر من نصفهم دون سن 12”.

 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن استعادة المواطنين هو الحل الدائم الوحيد لهذا الوضع الإنساني والأمني الملح.

 

ولفتت إلى أن حوالي 10,000 شخص من سكان مخيمي الهول وروج للنازحين، هم أكثر من 60 دولة من خارج سوريا والعراق. 

 

وحثت الخارجية الأمريكية جميع الحكومات على أن تحذو حذو قرغيزستان وتستعيد مواطنيها، ولاسيما النساء والأطفال.

 

وحول تلك الدعوات قال المحلل السياسي “علي تمي” والمتحدث باسم تيار المستقبل الكردي لمنصة SY24، إن “إخراج الأطفال والنساء من مخيم الهول بات ضرورة ملحة وموضوع إنساني قبل أن يكون سياسي أو أمني”.

يشار إلى أن مخيم “الهول” الذي يقع جنوب شرق الحسكة بالقرب من الحدود العراقية، يؤوي نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية في إحصائية غير نهائية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية.

 

بينما أنشئ مخيم “روج” خصيصا لوضع نساء “داعش” فيه، يؤوي ما يقارب من 500 عائلة من بينهم بعض العوائل النازحة من قرى الحسكة والرقة، أما النسبة الأكبر فتعود لعائلات التنظيم ما بين نساء وأطفال.

وقبل أيام، حذّر الجنرال “مايكل كوريلا”، قائد القيادة المركزية الأمريكية، من خطر تنظيم داعش على الأطفال القاطنين في مخيم الهول شرقي سوريا، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال أهداف رئيسية لـ “تطرف داعش”.

واعتبر أن الهدف على المدى الطويل هو إعادة هؤلاء الأشخاص إلى أوطانهم والنجاح في إعادة تأهيلهم وإعادة الإدماج لسكان المخيم في بلدانهم الأصلي.