Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصرع ضابط بارز استهدف السوريين بالكيماوي.. كيف قتل؟

خاص - SY24

عادت أخبار تصفية ضباط بارزين إلى واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام السوري، بعد أن هدأت وتيرتها فترة من الزمن.

وفي المستجدات، تناقلت الكثير من المصادر المتطابقة أخبارا عن مصرع ضابط في صفوف النظام برتبة عقيد جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في ريف دمشق على يد مجهولين.

وذكرت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام من ضباط وميليشيات مساندة له، أن العقيد المهندس إبراهيم المحمد، متهم بقصف الغوطة الشرقية بالسلاح الكيميائي، وهو من أوائل الأشخاص الذين صنعوا البراميل واستخدموها فوق مناطق حمص ثم ريف دمشق مع فريقه من مركز البحوث العلمية، مشيرين إلى أنه ضمن تصفيات المرحلة تم تحييده بعبوة في منطقة دف الشوك بريف دمشق.

وعقب الأخبار عن مصرع الضابط المذكور بدأت ردود الفعل من قبل المهتمين بهذا الملف، إذ أشار بعضهم إلى أن “قطع خيوط الوصل مع القيادة العليا بدأ وبقوة بسبب المبادرات للتسوية، وكل من قام بتنفيذ المجازر سوف تتم تصفيته من قبل القيادة”، في إشارة إلى النظام السوري وأذرعه الأمنية المتنفذة والضالعة في مثل هكذا مهمات.

ونبّه آخرون إلى أن الأيام القادمة ربما تشهد المزيد من مسلسل التصفيات لشخصيات تابعة للنظام، وذلك لقطع خيوط الجريمة عن رأس النظام السوري بشار الأسد.

وتناقل كثيرون ردود الفعل من قبل الموالين للنظام أنفسهم، والذين أعربوا عن استغرابهم من مصرع الضابط المذكور خاصة وأن المنطقة التي كان يتواجد فيها أو يمر من خلالها منطقة أمنية بامتياز، حسب وصفهم.

ومطلع العام الجاري، عُثر على رئيس قسم الأمن العسكري في مدينة جبلة، المدعو “مصلح عودة” وهو ضابط برتبة عقيد، مقتولاً في مكتبه.

وحاولت بعض الأطراف التابعة للنظام وأفرعه الأمنية على منصات التواصل الاجتماعي التعتيم على الخبر، من خلال الادعاء بأن الضابط المذكور فقد حياته نتيجة المرض، مستبعدين خبر مقتله بظروف غامضة.

وقال المحامي “علي تباب” لمنصة SY24، إن “هناك العديد من السيناريوهات المحتملة حول مقتل قادة الأسد، أولها أنهم بالأساس ميليشيات وعصابات وبالتالي هناك صراع فيما بينهم من أجل الحصول على ثروات أو نفوذ هنا أو هناك، لا سيما بعد الوضع الاقتصادي الذي وصلت إليه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام”.

وبين الفترة والأخرى، توثق المصادر مصرع ضابط أو أكثر من قوات النظام في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، وذلك منذ منتصف العام 2020.