Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تعزيزات غير مسبوقة تصل إلى المطار العسكري في حلب

خاص - SY24

وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة ومشتركة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، و”الحرس الثوري” الإيراني، بعد منتصف ليلة أمس، إلى مطار كويرس العسكري في محافظة حلب، قادمة من بلدة حجيرة جنوب دمشق، بحسب ما وافانا به مراسلنا في المنطقة. 

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، قال إن “التعزيزات انطلقت من أحد المقرات العسكرية التابعة للحرس في بلدة حجيرة، والتي تضم مستودعاً كبيراً، فيه قرابة 120 عنصر، ثمانين عنصراً منهم إيراني ولبناني الجنسية، والباقي من المتطوعين السوريين في صفوفهم كمرتزقة”.

كما يضم المستودع سيارات كبيرة فيها صواريخ (كونكورس) وصواريخ موجهة بالليزر، وصواريخ غراد قصيرة ومتوسط المدى، وأسلحة متنوعة، وصناديق ذخيرة من عدة أنواع. 

وأشار المراسل، أن تلك التعزيزات كانت مشتركة بين الميليشيات، لم يسبق أن انطلق مثلها منذ أكثر من عام ونصف، باتجاه مطار كويرس، كما انطلق مع التعزيزات قياديين ميدانيين من كتيبة “أحفاد زينب” التابعة لحزب الله، فضلاً عن عدد من قادة الحرس الثوري، برفقة عدد من المختصين برمايات المدفعية والأسلحة الثقيلة. 

وعلى الجانب الآخر، أطلقت ميليشيا “حزب الله” اللبناني عملية تنقيب وحفر جديدة داخل أحد الكهوف المحيطة ببلدة البخعا (الصرخة) بالقلمون الغربي في ريف دمشق. 

وقال المراسل، إن الحملة بدأت منذ مطلع الشهر الحالي، مستهدفة أحد الكهوف القديمة بالمنطقة الشمالية للبلدة، عبر استخدام آلات مخصصة للحفر، منها الثقيلة والخفيفة، إذ يعمل العناصر بمعدل 10 ساعات يومياً في إطار البحث عن الآثار المدفونة والتي تشتهر بها البلدة منذ مئات السنين. 

الحملة تتم تحت إشراف القيادي “صادق دعبول” المسؤول في المنطقة، حيث أجرى جولة مع اثنين من علماء الآثار اللبنانيين على الكهف المذكور بنهاية الشهر الفائت. 

وكان علماء الآثار قد قدموا إلى استكشاف الكهف والمنطقة الموجود بها، بمهمة خاصة من الأراضي اللبنانية، لعدة مرات خلال الشهر الماضي،  للاطلاع عليه بشكل دقيق، لنهب الآثار الموجودة. 

ورصدت منصة SY24 في تقاريرها السابقة عدة محاولات للبحث والتنقيب عن الآثار المدفونة في مختلف مناطق القلمون، والغوطة الشرقية، ومنها كان بحجة البحث عن عن أسلحة مدفونة، إذ تروج المليشيات والنظام أثناء عمليات التنقيب أمام المدنيين أنها تبحث عن أسلحة مخبأة من قبل المسلحين قبل سنوات، بالوقت الذي رصدت منصتنا عدة حملات للحفر والتنقيب عن كنوز والذهب المدفون.