Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مقتل شخص واختفاء آخرين بظروف مجهولة شرق سوريا

خاص - SY24

عادت أخبار الأحداث الأمنية التي تقع بسبب جمع مادة “الكمأة” إلى الواجهة من جديد شرقي سوريا، بالتزامن مع استمرار التحذيرات من خطورة العمل في هذا المجال وخاصة في البادية السورية.

 

وفي المستجدات، أكد عدد من أبناء المنطقة الشرقية فقدان الاتصال مع مجموعة عمال بينهم نساء خرجت لجمع “الكمأة” ببادية ريف دير الزور الغربي، بظروف غامضة.

 

ويبلغ عدد الأشخاص الذين تم فقدان الاتصال بهم 9 أشخاص، كانوا قد خرجوا يوم الثلاثاء ومن وقتها لم بعد يعرف لهم أي أثر.

 

وكان اللافت للانتباه أن بعض أبناء المنطقة ذكروا أن المجموعة تعمل لصالح أحد القيادات في ميليشيات الدفاع الوطني، ويعملون في جمع فطر الكمأة بشكل يومي.

 

ويأتي ذلك تأكيدا لما تحدث به مصدر مهتم بتوثيق الانتهاكات في البادية وما حولها لمنصة SY24، بضلوع فرع الأمن العسكري والميليشيات الإيرانية في استهداف العمال الذين يجمعون “الكمأة” من الأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من سوريا، محذرا من خطورة هذا التآمر بين الأطراف المذكورة.

 

ولفت إلى أن المجموعات المساندة للنظام هي من تدفع في كثير من الأحيان بعمال “الكمأة” إلى الأراضي التي تتواجد فيها الألغام أيضا، رغم معرفتهم بمدى خطورتها، لكن هدفهم في النهاية التخلص من هؤلاء العمال.

وفي السياق ذاته، لقي شخص مصرعه بانفجار لغم أرضي أثناء جمعه للكمأة بالقرب من سرية العلوني بريف دير الزور الشرقي، في حين أفاد بعض سكان المنطقة أن الألغام تنتشر بكثرة في مناطق انتشار “الكمأة”.

 

ومؤخراً، ارتكبت الميليشيات الإيرانية مجزرة مروعة بحق أبناء العشائر في منطقة السخنة في البادية بريف حمص الشرقي أثناء عملهم في جمع الكمأة، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى.

وعقب تلك المجزرة، أفاد أحد أبناء ريف حمص لمنصة SY24، باندلاع اشتباكات بين العشائر والميليشيات في بادية تدمر والسخنة شرقي حمص، أسفرت عن وقوع خسائر في صفوف الميليشيات.