Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عبوة ناسفة تنهي حياة عدة عناصر للميليشيات في البادية

خاص - SY24

لقي ثلاثة عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون” المدعوم من إيران مصرعهم وأصيب اثنان آخران، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في البادية السورية شرقي حمص.

وحسب ما ورد من أنباء من تلك المنطقة، فإن عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من أحد مقراتهم ببادية السخنة بريف حمص الشرقي، انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية للعناصر بالقرب منها.

وتشير الأنباء إلى مقتل ثلاثة عناصر ينحدرون من مناطق ريف حمص، وإصابة اثنين آخرَين نُقلا إلى مشفى ميداني في مدينة تدمر، وهم بحالة صحية حرجة ما يرشح ارتفاع عدد القتلى.

وأمس الأحد، أُصيب ستة عناصر من الدفاع الوطني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم، بريف بادية دير الزور الغربي شرقي سوريا.

وكانت العبوة الناسفة مزروعة على طرف الطريق البري بالقرب من بادية ناظرة جنوبي جبل البشري، وسط الترجيحات بأن خلابا تتبع لتنظيم داعش هي من تقف وراء استهداف السيارة.

وحول ذلك، قال الناشط السياسي “مصطفى النعيمي” لمنصة SY24، إن “إيران تسعى من خلال خيوط التواصل مع الإرهابيين (الولائي وداعش) لتنفيذ تكتيك القتل، وذلك من أجل استثماره استراتيجيا في نقاط تموضعها وفرض هيمنتها، وبالتالي هذا  حتما لو أجري تحقيق شفاف حول الاقتتال المفتعل لوجدنا أصابع الاتهام تتجه صوب إيران”.

ورأى أن توقيت هذا الاستهداف أعتقد له دلالة واضحة على أن إيران تسعى لتموضع جديد في البادية السورية شرق حمص، وذلك لتأمين الطرق الدولية المؤدية من العراق إلى سوريا ومنها إلى لبنان، لذلك تحرك خلاياها المنتشرة في المنطقة، وتفتعل هذا التكتيك للوصول إلى هذا التموضع وبنفس التوقيت يبعد عنها الحرج من الضربات الإسرائيلية، خاصة بات تحرك إيران في سوريا تحت غطاء قوات النظام السوري وبالتالي تحقيق تلك الأهداف مجتمعة لا يتحقق إلا بدعم مكونات متناقضة الأيديولوجية، لكن تبعيتها للمشغل الأساسي المستفيد من تلك الفوضى”.

وقبل أيام، لقي أربعة عناصر للنظام بينهم ضابط مصرعهم، بهجوم لمجهولين استهدفوا مقراً لهم في بادية تدمر شرقي حمص.

ورغم حملات التمشيط التي تقودها قوات النظام والميليشيات المساندة وبدعم روسي بحثاً عن داعش في البادية السورية، إلا أن تنظيم داعش لازال يكثّف من عملياته في المنطقة.

من جهة أخرى، تحدثت مصادر متطابقة عن فقدان الاتصال بدورية عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، وذلك في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.

وفي السياق، لقي عنصران من قوات النظام مصرعهما، وأصيب عنصر آخر بجروح، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة في بادية آثريا شرقي حماة.