Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

داعش يحاول تمرير أفكاره.. وشرط كندي قاسي لاستعادة أطفال الهول

خاص - SY24

تتواصل معاناة القاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، سواء من جراء الأوضاع الأمنية المتردية أو حتى من تردي الظروف المعيشية والاقتصادية.

 

وفي المستجدات، تضررت الكثير من خيام سكان المخيم بسبب العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي زاد من سوء ما يعاني منه القاطنون في المخيم.

 

وليست تلك المرة الأولى التي تتضرر فيها خيام العائلات داخل المخيم بسبب العاصفة المطرية، إذ تعرضت عشرات الخيام سواء في مخيم الهول أو في المخيمات العشوائية الأخرى إلى أضرار بالغة نتج عنها تشريد قاطنيها في العراء وسط المنخفض الجوي الشديد واستمرار الأمطار بالهطول على المنطقة، في ظل غياب الدعم والمساعدة من قبل مؤسسات “الإدارة الذاتية” والمنظمات الدولية الإغاثية شرقي سوريا.

 

من جهة أخرى، تواصل نساء داعش رفض تعليم أبنائهن في المدارس التعليمية التقليدية داخل المخيم، وتفضيل تدريسهن في مدارس شرعية تنشر أفكار التنظيم ومعتقداته.

 

ووفقاً لأبناء المنطقة الشرقية، فإن الهدف من وراء تلك المدارس هو “تمرير أفكار داعش المتطرفة إلى الأطفال، لإعداد ما يسمى (أشبال الخلافة)”، لافتين في ذات الوقت إلى “إحجام بعض العائلات عن إرسال أطفالهم إلى تلك المدارس، ما يعني فشل التنظيم”.

 

على صعيد آخر، اشترطت الحكومة الكندية لإعادة 10 أطفال من مواطنيها في مخيمات شمال شرق سوريا، تخلي أمهاتهم عنهم إلى الأبد، بحسب قناة CBC الكندية.

 

يأتي ذلك في وقت من المقرر فيه أن يصل 20 من النساء والأطفال المحتجزون في معسكرات الاعتقال شمال شرق سوريا، إلى الأراضي الكندية خلال أيام.

 

وحسب ما تشير التقارير الإعلامية الكندية، فإن مصير 10 من هؤلاء الأطفال غير معلوم، بعد أن وضعت الحكومة أمهاتهم أمام “الخيار القاسي بالتخلي عنهم أو الاحتفاظ بهم في ظروف غير إنسانية”.

 

ويتواجد في الهول ما بين 10 آلاف إلى 11 ألف شخص من دول أجنبية بما في ذلك جنسيات أوروبية وأمريكية وكندية، فيما يشكل الأطفال والنساء غالبية سكان المخيم.

ومؤخراً، حذّرت تقارير غربية من خطر آخر يهدد أطفال داعش، وهو التجنيد على يد قوات قسد وضمن معسكرات خاصة، مطالبة بضرورة استعادة الدول جميعها لمواطنيها من المخيم سواء كانوا نساء أم أطفال التنظيم.

 

وقبل أيام،  وصف الناطق العسكري باسم الحكومة العراقية اللواء يحيى رسول في تصريحات، مخيم الهول بأنه “قنبلة موقوتة من الممكن أن تنفجر في أي لحظة”.