Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سوريا.. المصروف الشهري لا يكفي لـ “وجبة فلافل” يوميا

خاص - SY24

عاد القاطنون في مناطق النظام السوري للشكوى من الراتب الشهري الذي لا يكفي لمصاريف الحياة اليومية وفق حديثهم، لافتين إلى أن ما يحتاجونه شهريا قد يصل إلى 2 مليون ليرة سورية كمصاريف شهرية لعائلة مكونة من 5 أشخاص.

 

وحسب ما رصدت منصة SY24، فقد تباينت الآراء الأخرى حول المصروف الشهري الذي يلزم العائلة المكونة من 5 أشخاص في مناطق النظام، بالتزامن مع موجة الغلاء التي ارتفعت وتيرتها مع حلول شهر رمضان، وبالتزامن مع حالة عدم استقرار الليرة السورية مقابل العملات الصعبة.

 

ورأى البعض أن 2 مليون ونصف كمصروف شهري بات لا يكفي أصلاً، فأي طبخة باتت اليوم تكلفتها نحو 100 ألف ليرة سورية، حسب تقديراتهم.

 

في حين أشار البعض الآخر إلى أنه حتى لو وصل الرقم إلى 2 مليون ليرة سورية، فإنه لا يكفي لتوفير مستلزمات الحياة الكريمة، وفق تعبيرهم.

 

واعتبر آخرون أن العائلة إذا أرادت كل يوم أن تتناول وجبة فلافل فقط، فإنها تحتاج لمليون ليرة سورية في الشهر الواحد كمصاريف حياتية.

 

وعبّر كثيرون عن سخطهم من الراتب الشهري الذي لا يتعدى 160 ألف ليرة سورية أو أكثر بقليل في أحسن الأحوال، لافتين إلى أنه لا يكفي للمعيشة في بلد منكوب أصلاً، حسب وصفهم.

 

وذكروا أن العائلة تحتاج اليوم إلى 2 مليون ليرة سورية كحد وسطي لتخرج من حد الفقر والجوع، وما عدا ذلك فإنها تعيش طيلة أيامها تحت خط الفقر، وفق وجهة نظرهم.

 

وتعالت الأصوات مطالبة النظام وحكومته بالإجابة على هذا السؤال الحياتي اليومي “كم تحتاج العائلة كمصروف شهري لها؟”.

 

ومع موجة الغلاء تستمر الليرة السورية بالانهيار أمام العملات وعلى رأسها الدولار، الذي وصل سعر صرفه في أسواق دمشق وحلب إلى 7550 ليرة سورية مبيع، و7475 ليرة سورية شراء، وفي أسواق إدلب 7630 ليرة سورية مبيع، و7580 ليرة سورية شراء، وفي أسواق الحسكة 7700 ليرة سورية مبيع، و7650 ليرة سورية شراء.

 

ومطلع آذار/مارس الجاري، أفاد مسؤول برنامج الأغذية العالمي في سوريا، روس سميث، بأن الأزمة الاقتصادية في البلاد تزداد سوءاً عاما بعد عام. 

وأشار سميث إلى أن متوسط الراتب الشهري في سوريا، لم يعد يكفي سوى لثلاثة أيام فقط من الأغذية، خاصة بعد أن شهدت ارتفاعاً في الأسعار بمقدار عشرة أضعاف خلال السنوات الثلاث الماضية.