Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

البادية.. قادة الميليشيات يسرقون رواتب عناصرهم ويتركونهم لخطر داعش 

خاص - SY24

أفادت مصادر مهتمة بتوثيق انتهاكات النظام وميليشياته، بأن ميليشيا “لواء القدس” ترتكب انتهاكات غير مسبوقة بحق المنتسبين الجدد للقتال في صفوفها وخاصة على جبهات البادية السورية.

 

وحسب الأخبار الواردة، فإن المنتسبين الجدد بدأوا يشتكون من الإهانة وسوء المعاملة، وخاصة المتواجدين على جبهات تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، والتي تعتبر من الجبهات الساخنة والمشتعلة مع تنظيم داعش وخلاياه النائمة.

 

وفي التفاصيل الإضافية، فإن عناصر الميليشيا يشتكون إضافة لإساءة معاملتهم من سرقة قسم كبير من رواتبهم الشهرية من قبل الضباط المسؤولين عنهم.

 

كما يشتكي عناصر الميليشيا من تهميشهم وتركهم في نقاط عسكرية مهجورة وسط بادية ريف حمص الشرقي بدون طعام أو شراب أو حتى سلاح، ما يجعلهم صيداً سهلاً لتنظيم داعش وخلاياه في المنطقة.

 

ومن أبرز الانتهاكات الممارسة بحق عناصر الميليشيا، هو حجز قيادة اللواء للهويات المدنية للمنتسبين الجدد وعدم إعطائهم إياها أيام الإجازة، والرد على من يريدها بمراجعة مركزهم في مدينة تدمر لاستلامها.

وخلال الأيام الماضية، ارتفع حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها ميليشيا “لواء القدس” على يد تنظيم داعش وخلاياه في البادية السورية.

وحول ذلك قال الناشط في مجال المناصرة والتوثيق علي أبو الحسن لمنصة SY24، إن “البادية باتت بقعة جغرافية خطرة تنتشر فيها الميليشيات إضافة للتنظيم وخلاياه، وبالتالي نظرا لاتساع رقعة المعارك وطبيعة المنطقة الجغرافية فإن كثيرا من عناصر الميليشيات تخشى التوجه إلى هناك للقتال، ومن الطبيعي أن تتجاهل قادة الميليشيات معاناة عناصرها بسبب حالة الارتباك والخوف التي تعيشها من وراء هجمات داعش المباغتة بشكل شبه يومي”.

ومنذ أسابيع قليلة، تشهد بادية ريف حمص الشرقي مواجهات وُصفت بالعنيفة بين تنظيم داعش والميليشيات المساندة للنظام السوري، بالتزامن مع تنفيذ تلك الميليشيات حملة تمشيط بحثا عن التنظيم في البادية.

من جهة أخرى، تشير أصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء قتل عناصر المجموعات المساندة للنظام وإلصاق التهمة بداعش، وذلك بهدف السيطرة وتوسع النفوذ.

وحسب ما تنشر منصة SY24، فإن عناصر التنظيم يستغلون الأحوال الجوية السيئة وتشكل الضباب ليقوموا بمباغتة قوات النظام بأكثر من مناسبة.