Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

استهدافات متعددة تخلف قتلى وجرحى في درعا

خاص - SY24

في ثاني أيام عيد الفطر، مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي تشتعل، عقب استهداف نقطة عسكرية من قبل مسلحين مجهولين، قاموا بإطلاق النار على عناصر الحاجز، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وفي التفاصيل التي تابعتها المنصة، أشارت الأنباء الأولية إلى مقتل عنصر للنظام يدعى “أحمد يحيى الخطيب”، وينحدر من محافظة حمص، كما أصيب آخرين بجروح متفاوتة في صفوف قوات النظام.

بالمقابل، أكدت مصادر متطابقة، مقتل شابين من المجموعة المسلحة من أنباء مدينة الحارة أثناء مهاجمة الحاجز، وهما الشقيقان “علي وخالد الجراد”.

وفي سياق متصل، تم استهداف المدعو “لواء الطياسنة” في مدينة نوى بالريف الغربي من درعا، بعدة طلقات نارية أدت إلى إصابته بجروح متفاوتة، على يد مسلحين مجهولين، فضلاً عن إصابة طفل كان في مكان الاستهداف.

وفي اليومين الماضيين، استمرت أحداث القتل والاغتيال في مناطق متفرقة من درعا، حسب ما رصدته منصة SY24، حيث قتل كل من المدعو “حمزة عيسى العبد” و”أيهم الصونان” عقب استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين، كانوا يستقلون سيارة (مفيمة) في بلدة المسيفرة شرقي درعا، كذلك قتل المدعو “حسن عبد العظيم” متأثراً بجروحه التي أصيب بها، إثر الاستهداف  ويذكر أن الرجال الثلاثة مدنيون، ولا ينتمون إلى أي جهة عسكرية.

ورجح عدد من أبناء المنطقة، ضلوع مجموعة القيادي “محمد علي الرفاعي” المعروف باسم (أبو علي اللحام) التابعة لجهاز المخابرات الجوية، بتنفيذ عملية الاغتيال.

وفي حديث سابق مع العقيد “إسماعيل أيوب” تعليقاً على الأحداث الجارية في درعا قال: إن “سبب الأحداث في درعا هو صراع أمني للهيمنة على السلطة في الجنوب، إضافة إلى الهيجان الشعبي، ولكن الحاضنة الشعبية لا تمتلك من أمرها شيئاً، بسبب بطش أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام”.

وأرجع سبب التوترات الأمنية الحاصلة في جنوب درعا إلى الصراع الشديد بين الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين باقي قيادات الفرق العسكرية المتمركزة في الجنوب وخاصة الفرقة الخامسة والفرقة التاسعة والفرقة 15 قوات خاصة في محيط السويداء، وذلك للتحكم بالطرق المؤدية إلى الأردن، لتهريب المخدرات والسلاح.

وأضاف أن هذه الصراعات خلفت عمليات الاغتيال التي تحصل بين هذه الأجهزة الأمنية وأذنابها وعملائها، فضلاً عن الاحتقان الشعبي الحاصل بسبب الفقر والعوز وغياب الخدمات المتعمد عن المنطقة.