Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

العراق تنسق لنقل عناصر وعوائل داعش من الهول وسجن الصناعة

خاص - SY24

تطورات جديدة ومتلاحقة يشهدها مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، إضافة إلى تطورات في سجن الصناعة داخل الحسكة والذي يؤوي محتجزين من عناصر وقياديي داعش.

 

وفي المستجدات، أفاد الناشط “أبو عبد الله الحسكاوي” لمنصة SY24، بأن السلطات العراقية تنسق مع قوات التحالف الدولي وقوات قسد، من أجل نقل عدد من المحتجزين من عناصر داعش في سجن الصناعة باتجاه سجن مخصص لهم في العراق.

 

ولفت إلى أنه ونقلا عن مصادر أمنية في المنطقة، من بين المحتجزين 3 نساء من القياديات في التنظيم، دون أي تفاصيل عن جنسياتهم، حسب تعبيره.

 

ولفت إلى أن التنسيق شمل أيضا مخيم الهول، حيث من المقرر أن تنقل السلطات العراقية نحو 600 شخص من 170 عائلة تقريبا من الجنسية العراقية من المخيم إلى مخيم الجدعة في العراق.

 

مصادر أخرى مقربة من قسد أشارت إلى أن السلطات العراقية أجّلت عملية نقل سجناء داعش والعائلات المحتجزة في مخيم الهول إلى إشعار آخر دون ذكر الأسباب.

 

وكان من المقرر تنفيذ عملية النقل يوم أمس الإثنين واليوم الثلاثاء، إلا أن تأجيل العملية جاء بشكل مفاجئ، وفق المصادر المتطابقة.

 

وفي السياق، عقد عدد من شيوخ العشائر سلسلة من الاجتماعات مع قيادات قسد في الأيام الأخيرة للتفاوض على إخراج أهالي المنطقة الشمالية “حلب وادلب وحمص وحماه” من مخيم الهول، حسب أبناء المنطقة الشرقية.

 

وقدّم شيوخ العشائر ضمانات لقسد بغرض كفالة العوائل دون معرفة ماهية الضمانات، وفق أبناء المنطقة.

 

على صعيد آخر، استجاب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لطلب أحد النواب في حكومته، لإنقاذ 600 أسير إيزيدي في مخيم الهول.

 

وذكرت مصادر عراقية أن السوداني وجّه مستشارية الأمن القومي بإجراء اللازم من أجل إنقاذ الأسرى الإيزيديين في الهول.

 

يذكر أنه في نهاية آذار/مارس الماضي، دشن رواد منصات التواصل الاجتماعي وسم هاشتاغ “أنقذوا المختطفات العراقيات من داخل مخيم الهول”، ووسم هاشتاغ “أنقذوني من مخيم الهول”.

وحسب القائمين على هذه الحملة الإلكترونية والذين بدأوا التغريد ضمن الهاشتاغ المذكور، فإن “المخيم يضم العشرات من المختطفات الأيزيديات والتركمانيات”، مشيرين إلى أن “المخيم عبارة عن جحيم لتلك المختطفات”، حسب وصفهم.

وأشاروا في سياق تغريداتهم ضمن الهاشتاغ إلى أن “هناك مئات النساء والأطفال المختطفين الإيزيديين والتركمان في عداد المفقودين، والمصادر تشير إلى وجود الكثير منهم في مخيم الهول وعلى الحكومة العراقية التحرك بجدية لإنقاذهم”.