Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

25 مليون حبة مخدرة في طريقها إلى دولة عربية.. من مصدرها؟

خاص - SY24

اجتماع هام ضم عدداً من قياديي ميليشيات “حزب الله” اللبناني و”الحرس الثوري” الإيراني، قبل يومين في بلدة “فليطة” بالقلمون الغربي بريف دمشق، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن الاجتماع عقد بهدف الاتفاق على تهريب كميات كبيرة من المخدرات، وحبوب الكبتاغون، بصفقة تعد الأضخم بين الصفقات الماضية، من حيث الكمية المستهدفة والعدد.

وفي سياق متصل، ضم الاجتماع أربعة قياديين من الحزب، مسؤولين في مناطق القلمون الغربي، مع ثلاثة قياديين من الحرس الثوري العاملين في ريف دمشق، وكان الاجتماع ضمن أحد المقرات العسكرية الخاصة بالحزب قرب بلدة “فليطة”.

إذ اتفق القادة بعد الاجتماع على تهريب صفقة حبوب تضم أكثر من 25 مليون حبة مخدرة، من عدة أنواع وأشكال متداولة ومطلوبة في المناطق التي يتم بيعها وترويجها فيها.

وهناك أصناف من الحبوب المخدرة التي الحبوب التي تقوم المليشيات الإيرانية بتهريبها وترويجها، تساعد على النوم لمدة يومين متواصلين، وتجبر من يتعاطاها على تنفيذ أي أمر يوكل إليه دون تردد، حسب ما أكده المراسل.

حيث سيتم تهريب الصفقة بالكمية الضخمة المتفق عليها، إلى لبنان عبر معابر التهريب غير شرعية، تشرف عليها الميلشيات، بعد أن تم جمعها من عدة مصانع ومعامل خاصة بالحزب والحرس الثوري، من منطقة قارة في القلمون الغربي، والقصير و مهين في ريف حمص.

وأشار المراسل أن الصفقة دخلت مرحلة التنفيذ يوم أمس، وبدأ إرسال دفعات منها عبر الشاحنات التي تدخل وتخرج من وإلى الأراضي اللبنانية بشكل مستمر، إلى انتهاء الكمية المحددة.

يذكر أن هيمنة ميليشيا “حزب الله” اللبناني على مناطق واسعة من سوريا، ولاسيما القلمون الغربي والبلدات الحدودية مع لبنان، جعله يغرق المنطقة بالمخدرات، ويحولها إلى بؤرة كبيرة لزراعة وصناعة الحبوب المخدرة، وبدأ بإنتاج كميات ضخمة منها وصدرها إلى الخارج، بما فيها دول الجوار الحدودية مع سوريا، كل ذلك تحت رعاية النظام السوري الذي أطلق يدهم في المنطقة.

وفي وقت سابق كانت منصة SY24 قد رصدت في تقرير لها، قيام ميليشيا الحزب بإنشاء مصنع للمخدرات قرب بلدة “فليطة”، عند الشريط الحدودي، و استقدمت له عدداً من الطباخين الكيميائيين من الجنسية اللبنانية للإشراف على صنع الحبوب المخدرة، وذاك عبر أحد معابر التهريب الخاصة بها، والقريبة من المنطقة، كما استقدمت عدداً من الآلات والأجهزة التي تستخدم لطبخ المواد عبر سيارات عسكرية من ذات المعابر.

 حيث نقل الحزب مركز ثقله إلى داخل الأراضي السورية، برعاية النظام السوري، لتكون صناعة وتجارة المخدرات العصب الرئيسي لاقتصاده، ومصدر تمويله الأساسي، وزيادة نفوذه في والمنطقة.