Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الميليشيات تجهز خطة ضد أمريكا ولصالح الأسد!

خاص - SY24

أفادت تقارير غربية بأن إيران تخطط لزيادة الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا، مما يسمح لرأس النظام السوري بشار الأسد بإعادة السيطرة على المحافظات السورية في المنطقة الشرقية.

وحسب التقارير، فإن إيران تعمل على تسليح مسلحين في سوريا لمرحلة جديدة من الهجمات ضد القوات الأمريكية، بينما تعمل مع روسيا لإبعاد النفوذ الأمريكي عن المنطقة شرقي سوريا.

وأضافت، أن طهران وحلفاءها الإقليميون يعملون على تشكيل وتدريب قوات لاستخدام القنابل الخارقة للدروع على جوانب الطرقات، لاستهداف المركبات العسكرية الأمريكية وقتل الأفراد الأمريكيين.

ولفتت إلى أن مثل هذه الهجمات المخطط لها، هي في الواقع جزء من حملة طهران طويلة الأمد لاستخدام الميليشيات بالوكالة لشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على القوات الأمريكية في سوريا.

وحول ذلك قال الخبير الاستراتيجي العقيد “أحمد حمادة” لمنصة SY24، إن “إيران تحاول تشكيل قوات ما يسمى تحرير شرقي الفرات ضد القوات الأمريكية، لذلك تقوم بتطويع عدد من الشبان مستغلة الحاجة المادية لهم، وتدريبهم على المسيرات والألغام والعبوات الناسفة”.

وأضاف أن ما تريده إيران هو ضعضعة الوجود الأمريكي، لذلك رأينا بأن القوات الأمريكية المتواجدة في تلك المنطقة تقوم بالتنسيق ما بين قوات الصناديد وما بين جيش سوريا الحرة في منطقة التنف ضد هذا الأمر.

واعتبر أن هناك حالة احتقان في تلك المنطقة، ولكن أمريكا إذا كان لديها الإرادة القوية في محاربة إيران عليها أن تغير هذا التكتيك وهذه الاستراتيجية التي تتبناها اليوم، وفق تعبيره.

ولفتت التقارير إلى أن مثل هذه الهجمات تهدف إلى إضعاف ودفع الأمريكيين إلى منح إيران نوع المساحة التي تحتاجها لبناء مجال نفوذها في المنطقة.

وبيّنت أنه على الرغم من وجود القوات الأمريكية في سوريا ، تواصل روسيا وإيران الانخراط في تهريب الأسلحة غير المشروع وتمويل الإرهاب ، مما أدى إلى مقتل وإصابة جنود أمريكيين في المنطقة ومقاتلين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة.

بدوره، الباحث ي الشأن الإيراني، “وجدان عبد الرحمن” قال لمنصة SY24، إن “الحراك الإيراني في سوريا ومحاولة زيادة الهجمات على القوات الأمريكية من قبل ميليشياتها، هي رسالة لطرفي الخلاف مع النظام الإيراني وهما إسرائيل وأمريكا”.

وأوضح، أن إسرائيل بدأت تصريحات علنية بخصوص استهداف المنشآت الإيرانية، ولذلك إيران تريد إرسال رسالة لإسرائيل بأن تواجدنا في سوريا على حدودكم وبإمكاننا توجيه الاستهدافات لكم، إضافة إلى التصريحات الأمريكية سواء على لسان وزارة الخارجية أو على لسان المسؤول بالملف الإيراني، والتي أشارت إلى أن كل الخيارات موجودة على الطاولة بخصوص إيران.

وزاد قائلاً “لذلك إيران تريد إرسال رسالة بأن لدينا أذرع ويمكن لنا الإضرار بتواجدكم وفي الأماكن التي لدينا تواجد فيها سواء في سوريا أو العراق أو لبنان أو غيرها من الأماكن.

وعن تحرك قوات النظام السوري للسيطرة على شرقي الفرات، اعتبر أن ذلك يأتي بعد أن أعطي النظام ضوءً أخضر من أطراف عدة، إضافة لعودة العلاقات العربية مع الأسد، يضاف إليها تحركات إيران في المنطقة، وفق وجهة نظره.

ووفقاً للتقارير الغربية، فإنه نتيجة للدعم الذي تلقاه النظام السوري من طهران ، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية ضد القوات الإيرانية في سوريا، ودمرت شحنات أسلحة وقادة رفيعي المستوى من الحرس الثوري الإيراني الذين نشطوا في استهداف القوات الإسرائيلية والأمريكية في الشرق الأوسط.

وبالتزامن مع ما جاء في التقارير الغربية عن خطة روسية إيرانية للضغط وطرد القوات الأمريكية من المنطقة شرقي سوريا والسيطرة على حقول النفط، بعض الأنباء تحدثت عن توجه رتل عسكري روسي كبير باتجاه شرق محافظة دير الزور ، قبل يومين، وسط أنباء عن وصول معدات عسكرية إيرانية إلى المنطقة.