Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تأكيدات غربية: من مصلحة المنطقة الشرقية إنهاء ملف داعش وسجون قسد

خاص - SY24

أكدت تقارير غربية أنه من المهم جدا أن تقوم الدول الأجنبية بمعالجة ملف عناصر داعش المحتجزين في سجون قوات سوريا الديمقراطية أو المتواجدين في المخيمات شرقي سوريا، مشيرة إلى أن ذلك سيساهم في إنعاش المنطقة وإحلال الأمن والسلام فيها.

وأشارت التقارير إلى أن الوجود المستمر لداعش وخلاياه النائمة يتسبب بإجهاد كبير للمنطقة الشرقية،  وذلك منذ انتهاء معركة الباغوز بريف دير الزور قبل سنوات.

وأكدت التقارير على ضرورة تضافر الجهود والضغط الدولي لإجبار الدول على استعادة مواطنيها من المنتسبين للتنظيم، لافتة إلى انعكاسات ذلك الأمر بشكل إيجابي على سكان المنطقة في المرتبة الأولى.

وحول ذلك  قال “مضر الأسعد” المنسق العام لمجلس القبائل والعشائر السورية لمنصة، إنه “من المهم جدا إنهاء ملف داعش شرقي سوريا وعناصر داعش المتواجدين في سجون قوات قسد”.

ولفت إلى أنه يوجد أكثر من 30 سجن ومعتقل لدى قسد وجميعها ممتلئة بالمحتجزين والمعتقلين من عناصر داعش.

وأشار إلى أن قسد دخلت في سوق المساومات المادية والسياسية مع الدول التي لها عناصر داعشية في سجونها، في حين أن أغلب دول العالم ترفض رفضاً قاطعاً تلك المساومات من قسد.

وأوضح أن موضوع عناصر داعش المعتقلين يجب أن يكون موضوعاً دولياً، بحيث تتحول القضية إلى الأمم المتحدة وهي بدورها من تتكفل بالاتصال بدول العالم، وهي التي تضع يدها على هذا الملف ونزعه من يد قسد لإنهائه، حسب تعبيره.

وذكر أن الأمم المتحدة والتحالف الدولي يجب أن تكون لهم الكلمة في هذا الموضوع لمعالجة هذه القضية وخاصة المحتجزين في المخيمات والمعتقلات، وخاصة في معتقلات الشدادي وغويران وبقية السجون المنتشرة في الحسكة ودير الزور ومنبج والطبقة.

وتؤكد التقارير الغربية أن تنظيم داعش يحتفظ بسمتين عمليتين مميزتين، الأولى الاستعداد لتنفيذ هجمات ضخمة، والثانية الميل إلى العنف المفرط، لافتة إلى أن التنظيم يعمل على إعادة هيكلة نفسه من جديد.

ولفتت التقارير إلى أنه مع انهيار “دولة” تنظيم داعش في سوريا أسس الناجون منها خلايا نائمة سواء في الرقة أو تدمر أو مناطق أخرى في البادية السورية، وباتت اليوم هذه الخلايا تقاتل من أجل البقاء فقط بعد أن كانت مفتونة سابقا بما تسمى “الخلافة”.