Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أمن النظام يعتقل ضابطا بارزا في ميليشيا مساندة له.. تعرف على تهمه

خاص - SY24

يستمر الصراع الدائر بين أمن النظام السوري والميليشيات المساندة له أو المدعومة من إيران، بتصدر المشهد في مناطق سيطرة النظام.

وفي المستجدات، أفاد فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، بأن قوات أمن النظام اعتقلت قبل أشهر ضابط بارز في ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني”، بتهم متعلقة بالفساد.

وأشار إلى أن الضابط يدعى “فايز الباشا” وهو برتبة عميد ركن ويشغل منصب رئيس شعبة الأمن العسكري والاستطلاع في الميليشيا المذكورة.

وتابع أن الضابط المذكور مثل أمام المحكمة العسكرية، لكن دون تفاصيل عن الأحكام الصادرة بحقه.

وعن التهم التي تم توجيهها إلى الضابط المذكور: تلقيه رشاوى بالجملة من عناصر ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، لوقف التحاقهم بقطعهم العسكرية أو لتسريحهم.

ومن التهم الأخرى، إعفاء عناصر سليمين جسمياً وعقلياً من الخدمة الإلزامية وتحويلهم للخدمات الثابتة، وفرض رواتب شهرية له من عناصر الميليشيا.

ومن التهم كذلك، سرقة نادي قاسيون الرياضي الذي يترأسه، في حين تقدر ثروة الضابط المذكور وفق المصادر بأكثر من مليون دولار.

وحسب المصادر فإن الضابط المذكور تولى رئاسة شعبة الأمن والاستطلاع في تموز\يوليو 2018، وهو رئيس نادي قاسيون الدمشقي وحكم دولي سابق بكرة القدم، وشارك في العديد من المعارك إلى جانب قوات النظام السوري ضد السوريين المناهضين للأسد والمطالبين بإسقاطه.

ومطلع العام الجاري، وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مقتل 280 عنصراً من ميليشيا ” جيش التحرير الفلسطيني”، وذلك منذ العام 2011.

يذكر أن ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” شاركت قبل عدة أشهر، في إحدى الحملات العسكرية على “درعا البلد” جنوبي سوريا.    

وفي أيار 2019، كشفت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” عن مشاركتها إلى جانب قوات النظام السوري في الهجمات العسكرية التي تتعرض لها مناطق في إدلب وحماة.

يشار إلى أن النظام السوري يجبر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد، حسب المجموعة الحقوقية.