Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجريات مهمة قرب مطار دمشق.. ماذا يحدث جنوب العاصمة؟

SY24 -خاص

تحركات غير طبيعية شهدتها منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق منذ يومين ، بدأت بحركة داخل عدد من المستودعات والمقرات المتمركزة على أطراف المدينة من جهة الذيابية، حسب ما أفاد به مراسلنا هناك.

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل قال: إنه “في الساعة السابعة صباح يوم أمس، بدأ تفريغ عدة مقرات ومستودعات بشكل مفاجئ، منها ما لم يتم سحب أو تغيير شيء داخله منذ سبع سنوات، وانتهت التحركات بإفراغ مستودعين وثلاثة مقرات من جميع معداتها ونقلها إلى مستودعات أخرى موجود تحت الأرض داخل مدينة السيدة زينب” .

 وأضاف المراسل أن المقرات والمستودعات التي تم إفراغها  تقع جميعها في محيط واحد على امتداد كيلو متر، أي أنهم على هيئة كتلة واحدة في منطقة محددة، واستمرت عمليات النقل خلال اليومين الفائتين، وكانت آخر دفعة الليلة الماضية.

وأكد أنه خلال إخلاء المقرات بقي عدد كبير من  العناصر لحمايتهم، دون معروف السبب الحقيقي وراء هذه التحركات المفاجئة.

وتمت هذه العمليات تحت إشراف قياديين من الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وأبو الفضل العباس المسيطرين على منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق وماحولها.

وفي ذات السياق، أخلت “الفرقة الرابعة” قبل أيام نقطة عسكرية تابعة لها قرب مطار “دمشق الدولي” وسحبت عناصرها وأسلحتها ومعداتها من داخل النقطة الواقعة قرب المطار والتي لا تبعد عنه سوى 500 متر فقط.

وأشار المراسل، أن المعدات تم سحبها باتجاه منطقة “عقربا” الواقعة على طريق المطار، ثم سلمت النقطة إلى ميليشيا “حزب الله” اللبناني، بعد اتفاق بين الطرفين على ذلك دون معرفة الأسباب الحقيقة وراء ذلك.

وذكر مراسلنا أن النقطة العسكرية عبارة عن غرفتين مسبقة الصنع، أقيمتا بجانب منزل صغير، وتضمان 11 عنصر، فضلاً عن سيارتي دفع رباعي مزودة بمضادات 14,5 ملم، إضافة إلى وجود العديد من صناديق الأسلحة والذخيرة داخل غرفة مسبقة الصنع تستخدم كمخزن لهم.

إذ تعد هذه المرة الأولى التي تسحب فيها “الفرقة الرابعة” إحدى قطعها العسكرية من منطقة متقدمة قرب مطار دمشق الدولي.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت هجمات الإسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع حساسة تابعة لقوات النظام والميليشيات الحليفة له في العاصمة دمشق وقرب مطار دمشق الدولي ، حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي ما يستدعى تحركات مستمرة بين الحين والآخر تجبناً لأي قصف مفاجئ.