اشتكى عدد من سكان مدينة الرقة شرقي سوريا من بعض شركات نقل الركاب بين المحافظات وسوء خدماتها، لافتين إلى أن الحافلات التابعة لهذه الشركات أكل عليها الدهر وشرب، وفق تعبيرهم.
وأشاروا إلى أن باصات النقل من الرقة إلى خارجها سيئة جدا، مقارنة بباصات شركات النقل الأخرى في باقي المحافظات.
وتحدث كثيرون عن المشاكل التي تواجههم مع بعض شركات النقل، وخصوصا من ناحية فترات الانتظار الطويلة داخل الحافلة، إضافة إلى توقف هذه الحافلات على الطرقات لعدة مرات بهدف بيع مادة المازوت، وفق قولهم.
وأعرب كثيرون عن استغرابهم من صمت مديرية النقل التابعة للإدارة الذاتية عن سوء الخدمات التي تقدمها بعض شركات النقل بين الرقة وباقي المحافظات، مطالبين بوضع حد لتلك المخالفات وسحب الرخصة منهم وإغلاقها.
وتهكم كثيرون من ادعاء بعض شركات النقل بأنها تقدم خدمة “رجال الأعمال” لركاب الرقة، متسائلين عن أي رجال أعمال وعن أي خدمات يتحدثون، وفق كلامهم.
وذكر البعض الآخر، أن القصة قديمة وليست جديدة، فالبولمات التي تأتي إلى الرقة جميعها مستهلكة ولا تصلح لنقل الركاب، في حين أن بولمانات باقي المحافظة حديثة ولا مجال للمقارنة بخدماتها.
ووصف آخرون بعض شركات النقل بأنها ليست لنقل الركاب وإنما لنقل مادة المازوت، لافتين في ذات الوقت إلى معاناة المرضى بشكل خصوصي من جراء الأخطاء التي ترتكبها هذه الشركات، وفق قولهم.
ولا تعتبر مشكلة بعض شركات نقل الركاب هي الوحيدة التي يشتكي منها سكان الرقة، بل تمتد للشكاوى من سوء جودة رغيف الخبز وصولا إلى سوء الواقع التعليمي وغيرها من القضايا الحياتية اليومية، بحسب الأهالي.
