Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

إسرائيل تتوعد بتوسيع عملياتها العسكرية في سوريا ولبنان

خاص – SY24

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن إسرائيل انتقلت من ضرب “حزب الله” اللبناني إلى ملاحقته، متعهداً بالوصول إلى “كل مكان” يوجد فيه الحزب، سواء في سوريا أو لبنان أو مناطق أخرى.

وقال غالانت في تغريدة عبر منصة “إكس”: “وصلت.. إلى المنطقة الشمالية، لأراقب عن كثب عملية اغتيال ناجحة أخرى لقيادي في حزب الله، وللحصول على نظرة عامة على العمليات التي يتم تنفيذها استعداداً للاغتيالات وغيرها من الأعمال في لبنان وسوريا وأماكن أخرى”.

وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: “انتقلنا من ضرب (حزب الله) إلى ملاحقته، سنصل إلى كل مكان يوجد فيه في بيروت وبعلبك وصور وصيدا والنبطية وإلى كل امتداد الجبهة، وأيضاً لأماكن بعيدة أكثر مثل دمشق وغيرها. سنعمل في كل مكان يتطلب منا ذلك”.

ورأت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن تصريحات غالانت تلمح إلى مسؤولية إسرائيل عن غارات استهدفت مواقع قرب مطار حلب، أوقعت 37 قتيلاً من قوات النظام السوري وسبعة في “حزب الله”.

واعتبرت الصحيفة أن الاستهداف الإسرائيلي لإيران و”حزب الله” في سوريا، أخذ منحى تصعيدياً غير مسبوق، ما ينذر باقتراب مواجهة شاملة.

بدوره قال “حزب الله” اللبناني، إنه استهدف بالصواريخ، موقع جل العلام وانتشاراً لجنود إسرائيليين في ‏محيطه، ومقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ‏برانيت، أمس، في “إطار الرد على هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وحلب.

وأمس، قتل 44 عسكرياً، بينهم سبعة من عناصر “حزب الله” في غارات إسرائيلية قرب مطار حلب، وذلك بعد ساعات من ضربات مماثلة في ريف دمشق.

وقبل ساعات من استهداف محيط مطار حلب الدولي، شن الطيران الإسرائيلي مساء يوم الخميس عدة غارات جوية استهدفت مبنى ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في محيط مدينة “السيدة زينب” جنوب دمشق، مخصص لعقد الاجتماعات، حيث جاء القصف بعد ساعتين من اجتماع ضم قياديين من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني وشخصيات من “الحشد الشعبي” العراقي وضباط من جيش النظام.

وفي ذات السياق، كثّف الجانب الإسرائيلي من هجماته على العاصمة دمشق وريفها والمناطق الحدودية خلال الفترة الأخيرة، حيث شهد مطلع الأسبوع الجاري فجر يوم الأحد الماضي استهدافًا لمقرات ومواقع عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني في منطقة القلمون بريف دمشق، طالت مستودعات تضم عددًا كبيرًا من الذخائر والأسلحة في موقع عسكري بمنطقة “الدريج” قرب بلدة “جديدة الشيباني” تابعة لميليشيا الحزب.