Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا وفرنسا تتفقان على ضرورة تعديل الدستور السوري

الرئيسان الروسي "فلاديمير بوتين" والفرنسي "إيمانويل ماكرون"

وكالات - SY24

أعلن الرئيسان الروسي “فلاديمير بوتين” والفرنسي “إيمانويل ماكرون” اتفاقهما على ضرورة تشكيل لجنة دستورية لوضع دستور سوري جديد تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكان بوتين قد استقبل ماكرون في مدينة سان بطرسبورغ شمال غربي روسيا، وبحث الجانبان أمس الخميس الملف السوري، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وتزامناً مع زيارة ماكرون قال نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” أمس إنه يجب إجراء انتخابات رئاسية في سوريا على أساس الإصلاح الدستوري.

وتشير التسريبات إلى أن التعديل الدستوري الذي تسعى إليه روسيا سيبقي اﻷسد في السلطة مع الحدِّ من صلاحياته وتحديد مدة ولايته للرئاسة.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون: “نرى أن الأولوية هي تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف” و “من الضروري المشاركة في الحل السياسي في سوريا ضمن إطار الحوار السوري السوري”.

من جانب آخر دعا ماكرون إلى ضرورة “عمل باريس وموسكو بشكل مشترك من أجل ضمان الأمن الجماعي في المنطقة” معتبراً أنّ “استعادة دور روسيا في الشرق الأوسط يزيد من مسؤولياتها”.

تشكيل اللجنة الدستورية قريباً:

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” أن النظام السوري سيرسل اليوم الجمعة قوائم لممثليه في اللجنة الدستورية إلى الأمم المتحدة.

ودعا بوغدانوف إلى إطلاق عمل اللجنة بأسرع وقت ممكن، مؤكداً وجوب “إجراء انتخابات رئاسية في سوريا على أساس الإصلاح الدستوري”.

وأعلن بوتين منذ أيام أن الأسد اتخذ قراراً بإرسال وفد لتشكيل اللجنة الدستورية وأن روسيا ترحب بهذا القرار وستؤيده بشكل كامل، مع اﻷخذ بعين الاعتبار الاتفاقات والتفاهمات التي عقدت مؤخراً.

وكان النظام السوري قد رفض تعديل الدستور من قبل لجنة دستورية وتحت إشراف اﻷمم المتحدة رغم كون ذلك من مخرجات مؤتمر “سوتشي” وأصر على أن يقوم هو بتشكيل اللجنة، إلا أن اﻷسد بعد استدعائه اﻷسبوع الماضي للقاء بوتين في سوتشي وافق على تلك الخطوة.