Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا تمهل تركيا شهراً لحسم ملف إدلب

وكالات – SY24

 

أمهلت موسكو أنقرة حتى انعقاد القمة الروسية – التركية – الفرنسية – الألمانية في 7 أيلول/سبتمبر المقبل لـ “حسم” ملف إدلب، وفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر مطلعة.

وضغطت أنقرة على فصائل معارضة في شمال سوريا للمضي في التوحد وتشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تضم نحو 70 ألف مقاتل، بحسب تقديرات مطلعين، وذلك ضمن خطة ترمي إلى إعطاء مهلة لـ “هيئة تحرير الشام” كي تحل نفسها، بحيث ينضم السوريون من التحالف ضمن الكتلة الجديدة، وإيجاد آلية للأجانب من المقاتلين للخروج.

وكانت روسيا قد أعلنت، أن قوات النظام السوري لن تشن “هجوماً واسعاً” على منطقة إدلب في شمال سوريا في الوقت الحاضر، وهي المنطقة التي اعتبرها النظام أولويته الجديدة.

وقال الموفد الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، إنه “من غير الوارد، ولن يكون وارداً في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على إدلب”.

وجاء كلام المسؤول الروسي في ختام اجتماع حول الملف السوري عقد في سوتشي جنوب روسيا بين ممثلين للروس والإيرانيين والأتراك، إضافة إلى ممثلين للنظام والمعارضة.

كما أعرب لافرنتييف عن الأمل “بأن تنجح المعارضة المعتدلة مع شركائنا الأتراك الذي أخذوا على عاتقهم الحفاظ على استقرار هذه المنطقة” في مهمتهم هذه، مضيفاً أن “التهديد القادم من هذه المنطقة لا يزال كبيراً”.

من جهته، قال رئيس وفد المعارضة، أحمد طعمة: “نحن نعمل على استقرار إدلب من خلال فصائل الجيش السوري الحر وشريكنا الضامن التركي”، مطالباً بتحويل منطقة إدلب من “منطقة خفض تصعيد إلى منطقة وقف إطلاق نار كامل”.