فقد الطفل “محمد الخالد” في الثالثة من عمره عائلته ويده اليسرى بقصف من طائرات النظام، طال مخيم الناعورة في ريف إدلب، وذلك بعد نزوحهم من قرية قبيبات أبو الهوى بريف حماة.
ونقلت مراسلتنا “ريتا خليل” عن “فردوس” وهي شقيقة والد الطفل، قولها: “عندما قصفت الطائرة مخيمنا لم نعد نرى شيئاً من كثافة الغبار قتل جميع من بالخيمة ولم يبق منهم إلا هذا الطفل، كنت يزحف ويده بترت والدم يجري منها، وبعدها تم إسعافه على الفور إلى مشافي معرة النعمان”.
وكان لم يبلغ الثمانية أشهر عندما أُصيب بقصف النظام، وقد عانى الكثير من الألم وفقدان الأهل، حيث تكفلت عمته التي تعاني من حالة مادية سيئة بتربيته، وانتقلت برفقته إلى مخيم الناعورة.
وأكدت السيدة “فردوس”، أنها “تتمنى أن تتحسن أحوالها، لتتمكن من تلبية احتياجات ابن أخيها، علها تعوض جزءاً بسيطاً من فقدان الأب والأم”.
