اعتبر ” كريستيان جيمز” المتحدث الرسمي الإقليمي في وزارة الخارجية الأمريكية، أن استمرار الدعم الإيراني لنظام الأسد، أدى لإطالة أمد الصراع في سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته على المساعي المبذولة للحد من جهود إيران في دعم الأسد.
كلام الدبلوماسي الأمريكي، يأتي في سياق تصريحاته لسوريا 24، تعليقا على ما نشره فريق التواصل الالكتروني التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، في 26 شباط/ فبراير الماضي، والذي قال: إن “النظام الإيراني أنفق ثروات شعب إيران في دعم الإرهاب العالمي والأنظمة القمعية غي المنطقة، بينما عمل النظام السوري على قتل وتشويه وتشريد الملايين من أبناء سوريا،عناق خامنئي وبشار الأسد لا عزاء فيه للشعبين”.
وقال” كريستيان جيمز” المتحدث الرسمي الإقليمي في وزارة الخارجية الأمريكية: إن “إيران تواصل دعم نظام الأسد الوحشي في سوريا، وإطالة أمد الصراع الذي أودى بحياة نصف مليون سوري تقريبا وشرد ملايين أكثر”.
وتابع بالقول: “تدعم إيران نظام الأسد، بينما يرتكب الفظائع ضد شعبه،بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيمياوية، كما توفر إيران الأسلحة والتمويل والتدريب وترسل المقاتلين الأجانب إلى سوريا، وقد أرسلت أعضاء من الحرس الثوري الإيراني للمشاركة في العمليات القتالية المباشرة”.
وأشار المتحدث الأمريكي، إلى أن “الدعم الذي تلقاه نظام الأسد وما زال يتلقاه من إيران، مكن من أن يتجنب السعي إلى نهاية بناءة ويمكن التفاوض عليها للنزاع”.
وأضاف، أن “إيران تعزز من دعم النظام الذي يعامل الشعب السوري بوحشية، بدلاً من مساعدة الشعب السوري في الاتحاد ضد التطرف وتنظيم داعش”.
وأكد الدبلومسي الأمريكي في ختام حديثه على مواصلة التنسيق مع المجتمع الدولي حول سبل الحد من جهود إيران في إعادة تزويد نظام الأسد بالوسائل الكفيلة بإدامة وحشيته ضد الشعب السوري، على حد تعبيره.
