قامت مديرة إحدى المدارس الإبتدائية في دمشق، بضرب معلمة وتلاميذها، فضلاً عن توجيه كلمات مسيئة لهم.
وقالت وسائل إعلامية موالية للنظام، إن مديرة مدرسة (عبد الفتاح قطيط) في حي المهاجرين، أقدمت على ضرب المعلمة أمام طلابها”، مشيرةً إلى أن “السبب هو إقامة حفلة عيد ميلاد داخل القاعة دون أخذ إذن منها”.
وأوضحت الوسائل، أن “المديرة قامت بعد ذلك، بتخريب قالب الحلوى ورميه على الأرض، ومعاقبة الطلاب الذين لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، بضرب كل طفل منهم 20 عصا على يديه”.
وبينت وزارة التربية التابعة للنظام السوري، بعد زيارة ميدانية للمدرسة، أن “مديرة المدرسة تمارس دورها وفق التعليمات الوزارية، وفي أثناء جولتها الصباحية، أعلمت المعلمة الوكيلة في الصف الثالث مخالفتها، ووجهت تنبيهاً لها”، مؤكدةً أن “المعلمة أبلغت الإدارة بعد يومين من الحادثة برغبتها الانفكاك لأسباب عائلية”.
وتشهد مدارس النظام حوادث مشابهة، وكان آخرها قيام طالب ووالده بالهجوم على مدرسة في طرطوس، والاعتداء على الكادر التدريسي.
