فارق مدني ينحدر من ريف دير الزور، الحياة، نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد على يد “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” القوة الرئيسيّة فيها.
وبثت شبكة “دير الزور 24” شريطاً مصوراً يظهر جثة الشاب “أحمد مصلح الدواس”، وعليها آثار تعذيب وضرب، مشيرةً إلى أن “الشاب من بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي”.
وأكدت المصادر أن “سوريا الديمقراطية قامت باعتقال الشاب قبل عدة أيام، ووجهت له تهمة تشكيل خلايا تابعة لتنظيم داعش”.
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية توتراً كبيراً، نتيجة الانتهاكات المتكررة التي يرتكبها عناصر بحق المدنيين في الرقة ودير الزور.