جددت قوات النظام السوري هجماتها على مناطق متفرقة في إدلب، وقصفت أحياء سكنية في مناطق متفرقة من ريف المحافظة الأمر الذي تسبب بسقوط ضحايا مدنيين.
وقال مراسلنا، إن “القصف الصاروخي الذي نفذته قوات النظام على بلدة معرشمارين في ريف إدلب الجنوبي، أسفر عن مقتل طفل وإصابة والدته بجروح”.
كما تعرضت مدينتي معرة النعمان وخان شيخون وبلدات بداما وتل منس وجرجناز والتح في ريف إدلب، لقصف مماثل، أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة وإصابة العديد من المدنيين.
وتزامن ذلك مع قيام الطائرات الروسية بشن أكثر من تسع غارات جوية على منطقة “تل النبي أيوب” في ريف إدلب الجنوبي.
في حين قُتل مدني جراء قصف صاروخي ومدفعي استهدف بلدة الحواش في ريف حماة، كما قُتلت الطفلة “نديمة فائز رمضان” التي لم تبلغ من العمر خمسة أعوام، مساء يوم الثلاثاء، بقصف مدفعي تعرضت له منازل المدنيين في بلدة كفر حمرة شمال حلب.
يذكر أن النظام السوري كثف عملياته العسكرية شمال سوريا، منذ بداية شهر شباط الماضي، وقتل جراء القصف العنيف الذي شاركت فيه الطائرات الروسية أكثر من 100 مدني في حماة وحلب وإدلب، بالرغم من دخول المنطقة ضمن اتفاق خفض التصعيد المبرم بين روسيا وتركيا وإيران خلال مباحثات أستانا حول سوريا.
