Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مدني اتهم بالانتماء لداعش وقتل تحت التعذيب في معتقلات النظام بدرعا

متابعات - SY24

فارق شاب الحياة نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقاله في درعا قبل عدة أشهر واتهامه بالانتماء لتنظيم الدولة “داعش”.

وقال موقع ” تجمع أحرار حوران”، إن “مخابرات النظام السوري أبلغت ذوي الشاب فادي الشديدي بمقتله بعد تدهور حالته الصحية في مشفى تشرين العسكري بدمشق”.

وأضاف: أنه “تم اعتقال الشاب قبل ستة أشهر في مدينة الحارة بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة”، مؤكداً أن “الشاب مدني ولم يكن له أي نشاط في الحراك الثوري”.

وفِي التفاصيل، بين الموقع أن “قوات النظام أقدمت على تعذيب الشاب بعد اعتقاله وزجّه في أحد الأفرع الأمنية بمدينة دمشق إلى أن ساءت حالته الصحية نقل على إثر ذلك لمشفى تشرين العسكري”،

وذكر أن “قوات النظام قامت بتخريج الشاب من المشفى لتُعيده إلى أحد الأفرع الأمنية وتعمد إلى تعذيبه مجددًا، وحين طلب ذوي الشاب زيارته أبلغوهم بوفاته دون أي يُسلّموا جثته أو أية أوراق تُثبت وفاته”.

يذكر أن النظام اعتقل عدداً كبيراً من السوريين منذ بداية عام 2011، وقتل المئات نتيجة التعذيب الشديد الذي يتعرضون له في المعتقلات الرسمية وغير الرسمية التابعة للنظام وميليشياته.