Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يعتقل عناصر من حزب الله في درعا.. مالسبب!؟

خاص - SY24

تمكنت دورية أمنية من فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، من إلقاء القبض على عناصر من حزب الله اللبناني وبحوزتهم كمية كبيرة من الحبوب والحشيش المخدر في ريف محافظة درعا.

وعن تفاصيل الحادثة، قالت مصادر مقربة من قوات النظام لـ SY24، إن “دوريات من فرع الأمن العسكري قامت بإيقاف سيارة ومحاصرة من كان داخلها ومصادرة أسلحتهم بالقرب من مفرق بلدة أم المياذن في ريف درعا، وذلك بعد أن أثارت السيارة الشبهات بسبب تحركاتها في المنطقة ووقوفها مع سيارتين أردنيتين”.

وأضافت المصادر: أنه “بعد سحب سلاح العناصر الثلاثة الذين كانوا داخل السيارة، تبين أنهم يحملون بطاقات لحزب الله اللبناني صالحة لمدة تسعة أشهر، وخلال تفتيش السيارة تم العثور على عدد من الحقائب الدبلوماسية وحقيبتين سفر صغيرتين، تحوي بداخلها 50 كغ حشيش وما يقارب 6000 حبة كبتاجون، وما يقارب الـ 4000 حبة ترامادول عيار 25، بالإضافة إلى كيلو بودرة مخدرة”.

ورفض عناصر حزب الله خلال التحقيقات الأولية الإدلاء بأي معلومات وطلبوا التواصل مع قائد مجموعتهم “فراس حجاج” وهو لبناني الجنسية يقيم في حي المطار بدرعا المدينة.

وتابع المصدر حديثه مع SY24، قائلاً: “تم التواصل مع فراس حجاج وإخباره أن تم إلقاء القبض عليهم فكان رده أنه سيرسل مجموعة لاستلام السيارة وما داخلها من حمولة ومعهم حلوان رمزي لقائد السرية الذي رفض بدوره الرشوة ونظم ضبطاً بهذا الخصوص”.

واعترف عناصر “حزب الله” بأنهم يتعاملون مع عدد من البحارة الأردنية ويعطوهم المخدرات، ويتقاضون ثمنها الذي تحدد بالأسعار التالية:
1- سحبة “الترامادول” 7 دينار أردني ويصل سعرها في الأردن لـ 50 دينار.
2- حبة “الكبتاجون” 25 قرش أردني ويصل سعرها إلى 8 دنانير.
3- شد أو كف الحشيش كما يعرف 150 دينار أردني ويصل سعره في الأردن إلى اكثر من 500 دينار.
4- كيلو البودرة 1000 دينار أردني وتباع بمبالغ خيالية في الأردن بكميات تقدر بالغرامات.

واختتم المصدر حديثه مع SY24، بتأكيده على تسليم عناصر حزب الله بشكل نظامي إلى الفرع 265 التابع للأمن العسكري، وتم تحويلهم أصولاً إلى فرع مكافحة المخدرات في درعا.

وكانت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، أعلنت قبل أيام عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات في ريف محافظة درعا، لكنها حملت المسؤولية لفصائل المعارضة التي كانت تسيطر على المنطقة سابقاً، بنشر المخدرات وترويجها.

وسبق أن أكدت عدة تقارير إعلامية تورط ضباط ومسؤولين من النظام السوري، في تسهيل تجارة المخدرات وترويجها من قبل “حزب الله” اللبناني في سوريا.