Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صفقات رفات الجندي.. إسرائيل تسلم سورييْن إلى الصليب الأحمر

وكالات – sy24

أكد موقع “العربية نت” نقلاً عن مراسله أنه تم نقل الأسيريْن السورييْن، اللذين سلمتهما إسرائيل، إلى الصليب الأحمر عبر معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة.

ووافقت إسرائيل على إطلاق سراح السجينين لديها بعد أن أعادت روسيا رفات جندي إسرائيلي فقد منذ عام 1982 في لبنان.

واعتبرت إسرائيل أن الخطوة هي “بادرة حسن نوايا” بعد إعادة رفات العسكري زخاري باوميل في أوائل نيسان/أبريل إلى إسرائيل.

وفي مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، قال المبعوث الروسي الخاص لسوريا ألكسندر لافرنتييف إن روسيا كانت ممتنة لسوريا لمساعدتها في استعادة رفات باومل، مضيفاً أن إسرائيل قررت الإفراج عن سجينين سوريين في المقابل.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فأحد السجينين قد يكون زيدان الطويل، وهو من الحضر في مرتفعات الجولان، ومدان بتهريب مخدرات وكان من المفترض إطلاق سراحه في تموز/يوليو.

والثاني هو خميس أحمد، محكوم بالسجن حتى عام 2023 لمحاولته الهجوم على قاعدة للجيش الإسرائيلي عام 2005.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في الثالث من نيسان/أبريل استعادة رفات باومل الذي فقد خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

بدورها أفادت صحيفة “هأرتس” الإسرائيلية، أن الأسيرين السوريين المفترض الإفراج عنهما مقابل جثة “بوميل” بوساطة روسية يرفضان العودة إلى سوريا.

وبحسب الصحيفة، فقد طلب “خميس” القادم من مخيم “اليرموك للاجئين الفلسطينيين” إعادته إلى مدينة الخليل الفلسطينية حيث ينوي أن يتزوج.

ووفق لائحة الاتهام، انضم “خميس” إلى منظمة “فتح” في عام 2000، وتلقى تدريبه في مخيم اليرموك في سوريا ومخيم عين الحلوة اللبناني، لكنه رفض تنفيذ هجوم على السفارة الأميركية في سوريا خوفاً على حراس الأمن السوريين، وقرر بدلاً من ذلك مهاجمة مركز استيطاني في الجولان.

أما “الطويل” فقد صرح في محاكمته أنه مطلوب لنظام الأسد، مضيفاً: “لقد قتلوا أخي وزوجته وابن أخي واستولوا على قريتي. اتهمتني سوريا أنني عميل لإسرائيل، وتتهمني إسرائيل أنني تاجر مخدرات. أنا أرفض كل الاتهامات السورية والإسرائيلية”.