أظهر شريط مصور عناصر من جيش النظام، وهم يشمتون بالدمار الذي خلفه القصف الجوي والمدفعي على مدينة عربين بالغوطة الشرقية، كما وصفوا أنفسهم بـ “شبيحة الأسد”،
وقام “شبيحة الأسد” بالتجول بين منازل المدينة المدمرة، التي سيطرت عليها قوات النظام في آذار عام 2018 الماضي.
وقال أحدهم في الشريط المصور، “عربين الأبية المعمرة تدمرت، السيراميك الأحمر أصبح محلاً للرصاص”، وذلك بالتزامن مع تشغيل أغاني مؤيدة لـ “بشار الأسد”.
كما توقفت السيارة خلال مسيرها مع عناصر من فرقة ماهر الأسد الرابعة، وسألوا العناصر عن أحد ضباط الفرقة، وقبل متابعة طريقهم، قال أحدهم: “ما في مستودعات”، في إشارة منهم للمستودعات التي نهبوها بعد سيطرتهم على المنطقة.
في حين أظهر التسجيل عدم تقديم النظام السوري لأي خدمات، وما زالت أنقاض المباني التي دمرتها صواريخ النظام وروسيا منتشرة في شوارع وأحياء المدينة.
وتعاني مناطق الغوطة من غياب الكهرباء والخدمات الأساسية وشح المحروقات، بالإضافة إلى تضييق النظام على السكان من خلال حملات الدهم والاعتقال التي يشنها جيش النظام وأفرعه الأمنية بشكل متواصل.
