اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية أن التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وروسيا على الشمال السوري، قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ودعت الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، كلاً من روسيا والنظام إلى عدم شن هجمات عسكرية واسعة على إدلب وحماة.
كما طالبت الخارجية موسكو ودمشق بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى إدلب دون عوائق.
وبدأت قوات النظام السوري وروسيا والميليشيات المرتبطة بهما، بتكثيف عملياتها العسكرية على منطقة خفض التصعيد الرابعة، وشنَّت مئات الهجمات بالصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة.
يذكر أن الحملة العسكرية المستمرة منذ بداية شهر شباط الماضي من العام الجاري، أوقعت أكثر من 250 قتيلاً بالإضافة إلى آلاف الجرحى ونزوح مئات الآلاف من منازلهم في أرياف حلب وإدلب وحماة.