أعدم النظام السوري عشرات المعتقلين من مختلف الجنسيات العربية، في سجن صيدنايا العسكري، سيء الصيت، وذلك بعد توجيهه تهم مختلفة لهم.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن “النظام أعدم صباح يوم الثلاثاء 95 معتقلاً في سجن صيدنايا شمال دمشق”.
وبينت أن “14 شخصاً تم اتهامهم بالقتل والاغتصاب والسلب بالقوة، بينما اتهم 81 شخصاً آخرين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة”..
وذكرت المجموعة أن “من بين الضحايا 16 لاجئاً فلسطينياً وثلاثة أشخاص من الطائفة المسيحية اثنان منهم من منطقة محردة شمال حماة، وشخص من الطائفة الدرزية”، مشيرةً إلى أن “البقية يحملون الجنسيات السورية والأردنية والمصرية والسعودية واللبنانية”.
ووصل المعدومين إلى سجن صيدنايا خلال الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تصل دفعة جديدة من المعتقلين المحكومين بالإعدام خلال الأيام القادمة.
ووفقاً للمجموعة، فإن “المخابرات السورية هي من اقترحت إنهاء ملف هؤلاء المعتقلين بحجة إنهاء معاناتهم وتردي أوضاعهم الصحية، أو بسبب عدم القدرة على توفير مصاريفهم”.
