قُتل وأُصيب عدة أشخاص، مساء يوم الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقبرة الشهداء في مدينة درعا، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري منذ تموز عام 2018 الماضي.
وقال مصدر محلي لـ SY24، إن “الانفجار الذي وقع في منطقة درعا البلد، ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة يستقلها شخصان، وهما مزيد أبازيد، وأحمد الفالوجي”.
وأكد المصدر أن “أحمد الفالوجي كان يشغل منصب قائد الشرطة الحرة في مدينة درعا سابقاً، ومزيد كان عضو المجلس المحلي في درعا البلد”، مشيراً إلى أن “أحمد لم يسجل له أي نشاط بعد اتفاق التسوية جنوب سوريا”.
وتشهد درعا منذ سيطرة قوات النظام وروسيا عليها بموجب اتفاق التسوية مع فصائل المعارضة، موجة واسعة من الاغتيالات طالت موالين ومعارضين للنظام، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات حتى الآن.
